«الهجرة» توضح للمصريين بالخارج كيفية الاستثمار بالبورصة (فيديو)
بدأت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد سلسلة من الردود حول الأسئلة التي وردت للوزارة ضمن مبادرة "اسأل واقترح مع الوزيرة" عبر الصفحة الرسمية أو البريد الإلكتروني للشكاوى.
وفي ضوء استفسار عدد من المواطنين المقيمين بالخارج حول طرق وكيفية الاستثمار بالبورصة المصرية، وتقديم مجموعة من النصائح للراغبين في خوض هذا الغمار، قال "كريم الشافعي" نائب رئيس قطاع البحوث والتطوير بالبورصة المصرية: "نسمع دائمًا عن فرص الاستثمار في البورصة، لكن ذلك الحديث في أغلب الوقت لا يحمل شرحًا مستوفيًا لكيفية الاستثمار في البورصة، أو أهميتها وأثرها على الاقتصاد، كذلك لا يتضمن دورها في تحسين حياة المواطنين".
وأكد "الشافعي" أن البورصة سوق منظم تحكمه قواعد وقوانين تهدف لتعريف الشخص بحقوقه وترفع من مستوى معرفته بكيفية الاستثمار، مضيفا أن أولى الخطوات كي يصبح المواطن مستثمرًا في البورصة، هي الذهاب لشركة سمسرة وفتح حساب بها، كي يحصل المواطن على ما يسمى "رقم التكويد"، والذي يمكن الحصول عليه بالرقم القومي، أو بجواز السفر، يستطيع الفرد من خلال هذا الرقم بدء عمليات البيع أو الشراء في البورصة، وتمثل شركة السمسرة في هذه العملية حلقة الوصل أو الوسيط بين المواطن والبورصة.
وأوضح أيضًا أن موقع البورصة المصرية يتضمن خريطة بكل شركات السمسرة وكافة بياناتها حتى يتسنى لمن يرغب في خوض هذا الغمار، الحصول على مختلف المعلومات التي يحتاجها للبدء في هذه العملية.
وأشار إلى وجود صندوق حماية المستثمر، والمخول له حماية المستثمر من المخاطر غير التجارية، مؤكدًا أن استثمار الشخص بالبورصة يجعله شريكا مع الحكومة والقطاع الخاص في النمو الاقتصادي، ما يعني أن مع كل زيادة في معدلات النمو يصاحبها زيادة في الأرباح الشخصية.
من جانبها، قدمت "هبة الصيرفي" رئيس نائب قطاع الإفصاح وحوكمة الشركات بالبورصة المصرية، بعض النصائح حول طرق وكيفية الاستثمار بالبورصة، قائلة إن المواطن الذي يمتلك الوقت والمال يجب عليه حساب فوائده المالية ومتابعة استثماراته، وكذلك متابعة إفصاحات الشركات.
وتابعت: المواطن الذي يمتلك المال ولا يمتلك الوقت، يجب عليه التعاقد مع مدير استثمار مرخص وإطلاعه على أهدافك الاستثمارية، وبالنسبة للمواطن الذي لا يمتلك الوقت ولديه قليل من الأموال، أكدت قدرته على البدء في تكوين مبلغ من خلال فتح حساب توفير في وثائق المؤشر بأي رقم، شريطة أن تكون لفترة زمنية طويلة، ما يؤكد أن البورصة متاحة للجميع وليست حكرا على الأغنياء والمحترفين فقط.
وأوضحت أن مفهوم وثائق المؤشر، والتي تعني عند شرائها أن الشخص اشترى أسهمًا في أكبر 30 شركة في البورصة، ويساعد ذلك في تنويع المخاطر، بحيث يكون هناك تعويض للأسهم الخاسرة بأسهم أخرى رابحة.
لمعرفة تفاصيل أكثر اضغط على الرابط التالي: