التخطيط: مشروع الجامعة المصرية اليابانية وفر أكثر من 2000 فرصة عمل
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن مشروع الجامعة المصرية اليابانية وفر منذ بدايته أكثر من 2000 فرصة عمل للشباب.
جاء ذلك خلال تفقد وفد من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري برئاسة الدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون المتابعة، ونبيل فؤاد، رئيس قطاع التنمية بالوزارة، أعمال إنشاء المقر الدائم للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة هالة السعيد بأهمية المتابعة الميدانية الدورية لموقف تنفيذ المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة في كل القطاعات والمحافظات.
وأكدت وزيرة التخطيط أن مثل تلك المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة من شأنها العمل على تنمية الأفراد والمجتمع، بالإضافة إلى كونها وسيلة للتعاون المشترك بين الحكومات أو بين الحكومة والمنظمات غير الحكومية، فضلا عن العمل على تنويع وتنمية الموارد المالية.
أضافت هالة السعيد، أن الجامعة المصرية اليابانية تُعد نموذجًا متميزًا للجامعات الحكومية الذكية التي تطبق جميع معايير التنمية المستدامة، مشيرة إلى دمج التطبيق العملي لأبعاد التنمية المستدامة في البرامج التعليمية التي تقوم الجامعة بتنفيذها حاليًا البالغ عددها 13 برنامجا يستفيد منها نحو 500 طالب، موضحة أن الجامعة تعتمد على المعايير اليابانية في الجوانب التعليمية والبحثية والإدارية.
ومن جانبه أشاد الدكتور جميل حلمي بمستوى الإنجاز المحقق على أرض الواقع في تنفيذ مشروع الجامعة التي تم البدء في تنفيذها على مساحة 200 فدان في مايو 2016.
كما أشار مساعد وزيرة التخطيط لشئون المتابعة إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ نسبة 98% من أعمال المرحلة الأولى ونسبة 66% من أعمال المرحلة الثانية بتكلفة كلية تبلغ نحو 4.5 مليارات جنيه.
وأوضح أنه تم الأخذ في الاعتبار عند إنشاء مشروع الجامعة، معايير كفاءة استهلاك الطاقة في جميع مباني الجامعة، فضلًا عن العمل على إنشاء محطة لإنتاج الطاقة النظيفة.
جدير بالذكر أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة حكومية مصرية بالشراكة مع دولة اليابان وتقوم من خلال تعزيز الروابط والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية المصرية واليابانية، وهي تتكون من كليتين هما الهندسة وتضم تخصصات هندسة الإلكترونيات والاتصالات، وهندسة وعلوم الحاسب، والقوى الكهربائية، والهندسة الصناعية، وهندسة وعلوم المواد.
كما تضم هندسة الميكاترونيات، والهندسة الكيميائية والبتروكيميائية، وهندسة مصادر الطاقة، والكلية الثانية هي كلية التجارة والدراسات الإنسانية التي تضم كلية إدارة الأعمال الدولية وإدارة النظم وكلية الدراسات الإنسانية، وتقبل الكلية طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات الدول العربية والدبلومة الأمريكية ومدارس المتفوقين STEM.