رئيس التحرير
عصام كامل

بعد عملية جابهار.. «أنصار الفرقان» تنظيم بلوشي يزعج إيران

فيتو

تبنت حركة "أنصار الفرقان" السنية البلوشية في إيران، استهداف مركز شرطة في مدينة جابهار على ساحل بحر العرب، ما أدى إلى مقتل 2 من كوادر الأمن الداخلي الإيراني، وإصابة 27 مواطنًا، القتيلان هما الملازم ثان داريوش رنجبر، والجندي المكلف ناصر در زادة، ترصد فيتو أبرز 5 معلومات عن تنظيم البلوشي المزعج لإيران.

التأسيس
تأسس تنظيم "أنصار الفرقان " في ديسمبر عام 2013 وكانت له صلات مع جماعة "جيش العدل" الناشطة على أراضي باكستان.
وجاء تأسيس الجماعة بعد اندماج جماعة الأنصار -التي تشكلت 2012، وجماعة الفرقان التي ظهرت في 1995، لتشكل ما يعرف بجماعة أنصار الفرقان، وتولى إمارتها المولوي صلاح الدين، بينما تولى أبو حفص البلوشي أمير جماعة الأنصار المسئول العسكري لجماعة "أنصار الفرقان".

الخليفة
وتعود جذور حركة أنصار الفرقان إلى المرحلة التي تلت اعتقال السلطات الإيرانية لزعيم جماعة "جند الله" عبد الملك ريجي الذي أعدم عام 2010.
ويعد ريجي أبرز القادة البلوش والاب الروحي للجماعات المسلحة في إقليم سيستان وبلوشستان، وفي مقدمتها تنظيم "جند الله" وجيش العدل البلوشي، وتنظيم أنصار الفرقان.

الأهداف
وتعد أبرز أهداف جماعة أنصار الفرقان، هي إسقاط النظام اﻹيراني، ورفع الظلم، ونصرة المستضعفين، وإقامة الشريعة الإسلامية في مناطق سيستان وبلوشستان.

عملياته
أبرز عمليات أنصار الفرقان إلى جانب الهجوم على مركز شرطة "جابهار" إسقاط مروحية تابعة للحرس الثوري الإيراني، في أبريل 2015.
وكذلك تفجير قطار شحن تابع للحرس الثوري في مدينة زاهدان السنية في شهر مايو 2014.

وكان آخر عملياتها في ديسمبر 2017، عندما فجرت أنبوب نفط في محافظة خوزستان، ما اعتبر توسيعا لعملها خارج نطاق محافظة سيستان وبلوشستان المحاذية للحدود مع باكستان.

التخبط الإيراني
يشكل عملية أنصار الفرقان اليوم رد علمي على ادعاءات الحرس الثوري في 22 يونيو 2015، بالقضاء على أعضاء التنظيم في بلوشستان، الذي تصنعه إيران كتنظيم إرهابي.

وقال الحرس الثوري إنه تم القضاء على عناصر "أنصار الفرقان" الذي كان ينشط في محافظة سيستان وبلوشستان ذات الأغلبية السنية، وتم مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، بحسب وكالة فارس.

إلا أن التنظيم نفي في تصريحات لـ"فيتو" حينها هذه التصريحات، قائلا: "كذب كالعادة من النظام المجوسي.. فارتقبوا إنا مرتقبون".

الجريدة الرسمية