ربة منزل قتلت زوجها بمساعدة عشيقها: «مكنتش بحبه وخنته من أول أسبوع»
أدلت ربة منزل بالخصوص باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث بالخصوص، بشأن تفاصيل واقعة قتلها لزوجها بمساعدة عشيقها، مؤكدة أنها لم تكن لديها نية لقتل زوجها، وأنها استغلت فترة وجوده في العمل، واتصلت بعشيقها الذي كانت تحبه قبل الزواج بعام ونصف، ولكن أهلها منعوها من الزواج به وأجبروها على زوجها قائلة: "ماكنتش بحبه".
وأكملت الزوجة، "ي.م " 19 عاما، أن زوجها كان يعاملها معاملة حسنة، وينفق بسخاء عليها، وكان يعيشان في شقة مستأجرة بمنطقة عزبة الأمير بالخصوص، منذ أن تزوجت وهي لم تشعر أنها مرتاحة في علاقتهما الجنسية معا، وكان عشيقها ويدعي "ع.ز" 22 عاما عاطل، على اتصال معها، وبعد انتهاء أول أسبوع من الزواج، وخروج زوجهما للعمل أقامت مع عشيقها علاقة غير شرعية، وكان يأتي لها داخل منزل الزوجية، مستغلا فرصة وجود زوجها خارج المنزل، وأن أهالي المنطقة لا يعرفونها ولن يشك أحد بها.
وأوضحت الزوجة أنه يوم الواقعة عاد زوجها مبكرا، وكانت تمارس الرذيلة مع عشيقها، فأسرع العشيق وخنقه، ثم ضربه على رأسه بقطعة حديد، وبعدها توجها إلى محافظة أسيوط محل إقامة المتهم الثاني، ولم يظنا أن رجال المباحث سيتمكنون من ضبطهما.
وأكد المتهم الثاني كلام الزوجة، وأنه كان يريد الزواج منها بالحلال، ولكن رفض أهلها وحبه لها جعلاه يتمسك بحقه فيها، لم يكن يعلم أن الأمور ستصل إلى القتل، موضحا أنه فقد عقله عندما شاهد زوجها داخل الغرفة وهما يمارسان الرذيلة، فوجد بجانبه قطعة حديدة فضربه بها، وظل يضربه إلى أن تأكد من وفاته، وبعدها فرا هاربين.
وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، تلقى بلاغا من العميد محمد سعيد، مأمور قسم الخصوص بورد بلاغ من أهالي عزبة الأمير بالعثور على جثة ممرض مقتولا داخل شقته، وعدم تواجد زوجته بالشقة.
وجرى تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء علاء فاروق، مدير إدارة البحث الجنائي، وقاده العميد يحيى راضي رئيس مباحث المديرية، وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه يدعى "م ع ب" 29 سنة مساعد تمريض، ومتزوج في عيد الأضحى الماضي "شهر أغسطس الماضي" منذ 3 أشهر، وأنه تم العثور على الجثة وبها عدة ضربات في الرأس بآلة حادة، وملفوف حول العنق شال أبيض، فيما لم يتم العثور على زوجة المتهم.
وتوصل فريق البحث بقيادة العميد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي إلى اختفاء الزوجة في محافظة أسيوط بصحبة أحد الأشخاص، وتم ضبطها، وتدعى "ي م " 19 سنة ربة منزل، وبصحبتها شخص يدعى " ع ز " 22 سنة، وبتضيق الخناق عليها قررت أنها ترتبط بعلاقة "عاطفية" مع الثاني قبل أن تتزوج، وبعد أن تزوجت من زوجها القتيل في شهر أغسطس الماضي عادت إلى علاقتها القديمة بالمتهم الثاني، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.