7 معلومات عن العالم الأثري سامي جبرة مكتشف «تونا الجبل» بالمنيا (صور)
يعلم القاصي والداني ما قدمه العالم الأثري الدكتور «سامي جبرة» للآثار المصرية عامة وقرية «تونا الجبل» الأثرية خاصة، ولم يستطيع أحد أن ينكر جهده في اكتشاف تونا الجبل، التي تعد حاليا قبلة السائحين الأجانب على المنيا.
وخلال السطور التالية تسرد «فيتو» أبرز المعلومات عن حياة العالم «جبرة»، وفضله في اكتشاف سراديب تونا الجبل الأثرية:
1-سامي جبرة عالم آثار مصري، ولد في 24 أبريل 1892م في مدينة أبنوب بمحافظة أسيوط جنوب مصر، لأسرة قبطية ميسورة الحال.
2- تلقى تعليمه في مدرسة الأمريكان في ذات المحافظة، ثم سافـر إلى فرنسا لاستكمال دراسته في القانون، وحصل على درجة الدكتوراه عام 1918، وكان موضوعهـا «تاريـخ الملكية في مصر من العصور القديمـة حتى العصر العربي».
3- تعلـــق قـلبه أثناء وجــوده في العاصمة الفرنسية بــاريس بــ«دراسة الآثار»، ومن أجل تحقيق حلمه التحق بمعهد المعلمين للآثار، الذي أنشأه «أحمد باشا كمال».
4-سافر «جبرة» إلى إنجلترا لدراسة الفنون والآثار، فالتحق بجامعة ليفربول، وحصل على دراسات عليا في الآثار، كان موضوعها «العدالة عند قـدماء المصريين»، وبعدها سافر إلى فرنسا وواصل دراسته للآثار بجامعة السوربون، وحصل على درجة الدكتوراه، وكان عنوانها «مجلس الأعيان عند قدماء المصريين».
5- في 1928 بدأ سامي جبرة حيـاته العملية في مصر، حيث عمل أمينًا للمتحف المصري، ثم عُين أستاذ بجامعة القاهرة، وتولى بعد ذلك عمـــيدًا لمعــهد الآثار المصرية، وكان عضوًا ثم وكــيلًا للمجمع العلمي بالقاهـــرة.
6- منحه الرئيس «السادات» عام 1974 جـــائزة الدولة التقـــديرية، وظل «جبرة» يعمل حتى رحل في 9 مايو 1979.
7- يرجع الفضل له في العديد من الاكتشافات الأثرية، وإنقاذها من الاندثار، مثل: «تونا الجبل» الأثرية تلك القرية التابعة إداريًا إلى مركز ملوي، جنوبي محافظة المنيا، التي كان لـ«جبرة» فضل في اكتشاف سراديبها الأثرية، وقد بدأ الحفر فيها منذ عام 1931 واستمر حتى 1952، بتمويل من جامعة القاهرة.
7 - لم يتوقف العالم الأثري الكبير الدكتور سامي جبرة عن الاكتشافات فقط، بل نجح في إزاحة جبال من الرمال التي كانت تغطي المنطقة بالكامل.