متبرعة لإنشاء مستشفى سرطان بالمنصورة: «عايزة أشوفها قبل ما أموت»
أعربت فاطمة حسين والي، المقيمة بمنية سندوب التابعة لمدينة المنصورة عن استيائها من تأخر إنهاء الإجراءات الخاصة بالأرض التي تبرعت بها لإنشاء مستشفى لعلاج مرضى السرطان، مؤكدة أنها ترغب في رؤية المستشفى قبل وفاتها.
وقالت السيدة إنها تبرعت بقطعة أرض مساحتها 7 قراريط لإنشاء مستشفى للسرطان باسم ابنها الذي كان يعمل أستاذا بهيئة الطاقة الذرية وله أبحاث في مجال علاج السرطان تنفيذا لوصيته.
واستقبل الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، صباح اليوم المواطنة التي التقت المحافظ السابق الدكتور أحمد الشعراوي في 23 يناير الماضي، الذي وعدها بإنهاء الإجراءات الخاصة بالأرض لكن دون حل حتى الآن.
وقدم شاروبيم، الشكر للمتبرعة قائلًا إن هذه الروح الطيبة الساعية لعمل الخير ليست غريبة على المصريين.
وأضاف أن هذه السيدة تمثل نموذجا أصيلا في الكرم وفي إنكار الذات، مقدما التحية لها ولكل من يسهم في تخفيف معاناة المرضى.
وطلب شاروبيم من مجلس مدينة المنصورة دراسة الأوراق الخاصة بالأرض وحل اية مشكلات قد تكون موجودة حولها ومعاينتها على الطبيعة وتحديد المساحة بدقة وبيان مدى صلاحيتها لإقامة المستشفى وتقديم تقرير عاجل حول الأرض تمهيدًا لمخاطبة الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة للبدء في إقامة مستشفى في حالة الموافقة عليها وقيام الحكومة بتدبير الاعتمادات المالية اللازمة.
وقال إنه سيدعو المجتمع المدني ممثلا في رجال الأعمال للمشاركة في إنشاء هذا المستشفى الذي يعد الأول في منطقة وسط الدلتا ويخدم الأطفال المصابين بهذا المرض اللعين.
