رئيس التحرير
عصام كامل

بيزنس المشاهير «أمان ضد غدر الزمن».. نجوم مسرح مصر يلجأون للمطاعم والكافيهات.. وياسر جلال يفتتح أكبر جيم في «زايد».. وهاني رمزي يفتتح محطة وقود ومطعم بأمريكا.. ومفيدة شيحة تتجه للم

نجوم مسرح مصر
نجوم مسرح مصر

بدأ عدد كبير من النجوم البحث عن بدائل لتعويض حالة البطالة التي أصابت الوسط الفني بعد تقلص عدد الأعمال الفنية التي يتم إنتاجها سنويًا، وخروج العديد من شركات الإنتاج من سوق الدراما والسينما في مصر.


ولم يجد الفنانون أمامهم سوى المشاريع الخاصة، التي قرر بعضهم استثمار مدخراتهم المالية بها، خوفًا من أن يكون مصيرهم مثل من سبقوهم من كبار النجوم الذين غدر بهم الفن وعانوا الفقر.

البداية مع نجوم مسرح مصر الذين اتجهوا إلى الاستثمار في مجال المطاعم والكافيهات، وافتتح مصطفى خاطر مطعمًا متخصصا في تقديم الأطباق الغربية بمدينة السادس من أكتوبر، وشاركه في ذلك المشروع الفنان محمد أسامة "أوس أوس".

ويدرس الفنان حمدي المرغني وزوجته إسراء عبد الفتاح افتتاح مشروع خاص ببيع الملابس المستوردة والإكسسوار، وما زال الميرغني يبحث عن مكان مناسب لمشروعه الجديد.

أما الفنان هشام ماجد فقد افتتح كافيه ضخما بمدينة الشيخ زايد، وشاركه المشروع أحد أصدقائه من خارج الوسط الفني، وحرص هشام ألا يكون في الصدارة، حيث ترك إدارته لصديقه، واكتفى بزيارات دورية للكافيه لمتابعة عمله.

واتجه الفنان محمد عبد الحافظ نجل المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ، لاستيراد أواني الطهي المعدنية من إيطاليا وبيعها للمحال الكبرى المتخصصة في الأدوات المنزلية، حيث يستورد عبد الحافظ كميات ضخمة من تلك المنتجات من خلال شركته التي أنشأها مؤخرًا، لتكون بجانب عمله في مجال التمثيل الذي أصبح في حالة سيئة.

واستغل الفنان أيمن منصور جنسية زوجته الأمريكية، حيث حصل على الإقامة الدائمة هناك وبدأ في عمل مشروع خاص بمشاركة أصدقائه من خلال التجارة في العقارات بولاية كاليفورنيا وفلوريدا.

أما الفنان هاني رمزي فاختار أيضًا الولايات المتحدة الأمريكية لتكون وجهته التجارية، حيث أنشأ هناك محطة وقود ضخمة ومطعمًا لعمل الوجبات الشرقية للجاليات العربية هناك.

ولم يكتف رمزي بذلك بل أسس شركة للإنتاج الفني بدولة الإمارات للمشاركة في إنتاج الأعمال الدرامية الخليجية التي تعرض على القنوات الإماراتية والكويتية، بمشاركة أحد أصدقائه الخليجيين.

وقرر الفنان محمد نجاتي الاستثمار في مجال الأراضي، حيث شارك أحد أصدقائه في ذلك المشروع، الذي بدأ نشاطه بمدينة الإسكندرية، حيث يشتري أراضٍ البناء وبيعها بالتجزئة.

واختار الفنان ياسر جلال مجال الرياضة، حيث قرر افتتاح صالة للألعاب الرياضية بمدينة الشيخ زايد، بمساعدة أحد المتخصصين في هذا المجال.

أما الإعلامية مفيدة شيحة فقررت أيضا الاتجاه إلى المشاريع الخاصة بعد تدهور حال الإعلام، حيث افتتحت أحد المحال التجارية بمنطقة التجمع الخامس المتخصص في بيع المشغولات الجلدية والعطور والإكسسوارات النسائية.

واتجه الفنان أحمد عيد إلى مجال العقارات، حيث بدأ في بناء عدد من الأبراج السكنية بمسقط رأسه بمدينة المنصورة وبيعها كوحدات سكنية وتجارية.

"نقلا عن العدد الورقي..."
الجريدة الرسمية