رئيس التحرير
عصام كامل

محمد نجيب يتبرع بهدايا الشعب إلى المتحف الحربي

رئيس الجمهورية الاسبق
رئيس الجمهورية الاسبق اللواء محمد نجيب

مجموعة من الهدايا تلقاها رئيس الجمهورية اللواء محمد نجيب من الشعب، بعد أن أطلق بسمة الأمل على وجه التاريخ المصرى بعد أن طال الاكتئاب، هدايا تحمل معنى عظيما لإبريق الذهب، وفيها الرمز الخالد لا لمعة الفضة وتألق الماس.


كما نشرت مجلة المصور عام 1953 فقد تقدم الرئيس محمد نجيب بالهدايا جميعا إلى المتحف الحربى ونادي الضباط لتكون عنوانا لحب الشعب لقائده.

تتضمن الهدايا إطارا من الزجاج المجسم عليه اسم الله، وصورة لنجيب وهو يؤدى الصلاة وتحته تعليق يقول «إن الشعب يدعو لك في كل وقت بأن يكون الله معك».

وهدية أخرى عبارة عن صورة لمحمد نجيب في صورة أسد يصارع جون بول في معركة الجلاء، بينما وقفت مصر تشهد نهاية الاستعمار على يد قائد التحرير.

صورة أخرى من القطيفة المطرزة بداخلها صفحة بيضاء نقش عليها الهلال رمز الإسلام يعانق الصليب رمز المسيحية، وفوق الرسم عبارة (الدين لله والوطن للجميع ).

وهناك لوحة بعث بها مهندس شاب للواء نجيب مع المصرى أفندى الشخصية الكاريكاتيرية وقد غابا في عناق طويل وكتب أسفلها (مرحبا بالحرية).

وفى ركن من المتحف الحربى استقرت رسوم الأطفال الصغار الذين احبوا رئيسهم ويعتبرها الرئيس محمد نجيب صورة للجيل الجديد الذي سوف تستقر على يديه دعائم الثورة.

وعلق اللواء نجيب على تنازله عن الهدايا بقوله: "من حق الجميع أن يروا هذه الهدايا من صور ورسومات وقطع معدنية تحمل اسمى إلى متحف خاص بنادي الضباط لتستقر هناك".
الجريدة الرسمية