رئيس التحرير
عصام كامل

«فيس بوك» تدافع عن نفسها بسبب اتهامات بتسريب البيانات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وجدت شركة فيس بوك نفسها مرة أخرى في موقف دفاعي بعد أن أصدرت لجنة برلمانية بريطانية عددًا من رسائل البريد الإلكتروني والوثائق الداخلية أمس الأربعاء، حيث أظهرت أن موقع وسائل التواصل الاجتماعي يوفر صفقات ملائمة للوصول إلى شركات معينة، وهو ما دعا "فيس بوك" للتراجع عن هذه الاتهامات، مشيرًا إلى أن الوثائق التي تم الإفراج عنها فهمت في سياق مختلف.


وفند "فيس بوك" ستة مجالات محددة، بحسب رئيس اللجنة الرقمية داميان كولينز، في مشاركة عبر مدونة الشركة، وتدافع الشركة عن استخدامها للقوائم البيضاء لشركاء محددين مثل Lyft وNetflix، بحجة أنها قامت بتغيير سياسات المنصة في 2014/15 لمنع التطبيقات من طلب الإذن بالوصول إلى المعلومات الخاصة بالأصدقاء، ولكنها سمحت للمطورين عند الضرورة بالوصول إلى قائمة بأصدقاء المستخدمين ولكن ليس البيانات.

كما تفصل رسائل البريد الإلكتروني الداخلية أيضًا المناقشات المتعلقة بجمع سجلات المكالمات والنص من مستخدمي الأندرويد، حيث تدعي Facebook أنها استخدم هذه المعلومات فقط لتقديم اقتراحات أفضل للأشخاص للاتصال في Messenger وترتيب قوائم جهات الاتصال في Messenger وFacebook Lite.

بالإضافة إلى ذلك، ذكر كولينز في تلخيصه للقضايا الرئيسية، أن زيادة العائدات من مطوري التطبيقات الرئيسيين كانت أحد العوامل الرئيسية وراء تغييرات المنصة لسياساتها،

وتنفي الشركة هذا الادعاء، حيث أنه في حين كان من الممكن أن يتطلب الأمر من المطورين شراء الإعلانات، وصلت الشركة لنموذج لا يحتاج فيه المطورون إلى شراء إعلانات للوصول إلى واجهات برمجة التطبيقات.
الجريدة الرسمية