رئيس التحرير
عصام كامل

دماء فوق بلاط صاحبة الجلالة.. أبرز جرائم اغتيال الصحفيين في 2018

فيتو

ارتفع معدل اغتيال الصحفيين في عام 2018، حيث تكثر تصفية الحسابات بين مختلف جماعات المصالح، وقد يجد الصحفي نفسه ضحية عدم توافق الأفكار والمبادئ بين جماعة وأخرى، بعد أن كانت تتوقف على دول العالم الثالث نتيجة تفاقم الصراعات وأعمال العنف التي لا تفرق بين الصحفي والطفل والمرأة والرجل.


وسلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على أبرز ضحايا صاحبة الجلالة في عام 2018.

مهرام دوراني

ولدت مهرام دوراني في عام 1990 وكانت تعمل منتجة ومقدمة برامج في راديو "سلام وطن دار"، إضافة إلى أنها إحدى الصحفيات الشابات الصاعدات في أفغانستان، وتم تعيينها للعمل في برنامج أسبوعي يركز على حقوق وقضايا المرأة، لكنها لقت مصرعها في هجوم انتحاري متعمدًا للصحفيين في 30 أبريل الماضي، ضمن فريق عمل مكون من 9 صحفيين كانوا في طريقهم للعاصمة الأفغانية كابول.

بافلا هولكوفا

"بافلا هولكوفا" هي صحفية تشيكية، ومؤسسة المركز التشيكي للصحافة الاستقصائية، حيث حققت في القضايا المتعلقة بأرقام الجريمة المنظمة الصربية، واستثمارات الخدمة السرية المقدونية في براج وغسيل الأموال والشركات الخارجية.

وفازت بجائزة "Global Shining Light Award" وجائزة الصحافة الاستقصائية للاتحاد الأوروبي، قبل أن تقتل بعد إجرائها تحقيقا استقصائيا
 حول الصلات المحتملة بين رئيس الوزراء السلوفاكي وفرع من المافيا الإيطالية، وكشفها قضايا فساد أدت إلى استقالة رئيس الوزراء السلوفاكي بعد فترة وجيزة.

موسى عبدالكريم

"موسى عبدالكريم" هو مصور صحفي بصحيفة «فسانيا»، كان على اتصال مع أحد قادة العصابات والسطو والقتل كجزء من تحقيق صحفي، وبعد نشر تصريح لزعيم العصابة باسم مستعار عن طريق نائبه، تم كشف أمره وأصبحت حياته ثمنًا لشجاعته ومهنيته، بعد أن استدرجه السفاحون ومن ثم عذبوه وأطلقوا عليه النيران وألقوا جثته في جزيرة في مدينة "سبها" الليبية.

جيرالد فيشمان
قُتل جيرالد فيشمان بالرصاص مع زملائه روب هياسن، وجون ماكنمارا، وربيكا سميث، وويندي وينترز، عندما اقتحم رجل مسلح ببندقية وقنابل دخان مكتبا تابعا للصحيفة التي يعمل بها الضحايا.

وفيشمان يهودي كان يعمل محرر صفحة التحرير في صحيفة "كابيتال جازيت" وكان صحفيا ذا نهج قديم، لكنه قتل على يد منفذ الهجوم جارود راموس، الذي كان لديه نزاع طويل مع الصحيفة.

بول ريفاس

"بول ريفاس" مصور فوتوغرافي حائز على جائزة بصحيفة "الكوميتو" اليومية، وقُتل في 12 أبريل الماضي مع الصحفي خافيير أورتيجا والسائق إفراين سيجرا بعد أن تم اختطافهم خلال تحقيق استقصائي من قبل مجموعة مهربة للمخدرات.
الجريدة الرسمية