قيادي إخواني يعترف بتعاون الجماعة مع أجهزة المخابرات العالمية
اعترف هاني القاضي، رئيس ما يسمى بالمنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة، بتعاون جماعة الإخوان الإرهابية مع أجهزة المخابرات في العالم، مؤكدا أن الأجهزة لديها تقارير موثقة، تمنع إدراج الإخوان على لوائح الكيانات الإرهابية في أمريكا وأوروبا على وجه التحديد.
وتعيش الإخوان حالة من القلق بسبب سعي الحملة الشعبية، التي تقودها داليا زيادة الرئيس السابق لمركز ابن خلدون، للضغط على مؤسسات الحكم في أمريكا وأوروبا، لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
وقال القاضي في تصريح له، إن محاولات نشطاء المجتمع المدني المصريين والمستمرة للضغط على الكونجرس الأمريكي والإدارة الأمريكية لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية بطرق عدة، لن تجدي، مشددا بثقة كاملة وكأنه يملك القرار الأوروبي، على أن الحملة الشعبية الجديدة لن تستطيع الربط بين الإخوان وتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح القيادي الإخواني، أن الانتخابات الأمريكية الأخيرة، جاءت بأصدقائهم الديمقراطيين، الذين سيطروا على الكونجرس الأمريكي، بما يجعل من الصعب على داليا زيادة ووفدها الشعبي، أن تجد آذانا صاغية داخل البرلمان الأمريكي.