الداخلية الألمانية تكشف عن حصيلة المتقدمين للم الشمل العائلي
بلغ عدد طلبات طلب الحصول على مواعيد بمختلف التمثيليات الدبلوماسية الألمانية في الخارج لاستصدار تأشيرات في إطار لم شمل أسر اللاجئين 44.736 طلبا، وتلقت السفارات الألمانية في الدول المجاورة لسوريا الجزء الأكبر من الطلبات، في الفترة من بداية شهر أغسطس حتى نهاية نوفمبر الجاري، أي حينما تم فتح باب لم الشمل العائلي مجددا لفئة اللاجئين ذوي الحماية المؤقتة أو الثانوية.
وجاء ذلك في بيانات أعلنت عنها وزارة الداخلية الألمانية في سياق إفادة جوابا على سؤال للنائبة البرلمانية أولا ييلبكه من حزب اليسار حسبما نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في عددها الصادر اليوم الأربعاء.
ويذكر أن وزير الداخلية هورست زيهوفر كان في السابق قد حذر من وصول ما لا يقل عن 300 ألف شخص إضافي في إطار لم الشمل العائلي.
وسمحت السلطات الألمانية منذ أول أغسطس الماضي للأزواج والأطفال ووالدي القصر بالتقدم بطلبات لم شمل الأسرة على ألا يزيد عدد الأشخاص الذين يتم استقدامهم بموجب هذا القرار عن 5000 شخص حتى نهاية العام الجاري وعن 1000 شخص كل شهر اعتبارا من بداية عام 2019 وذلك حسبما اتفقت عليه أطراف الائتلاف الحاكم في ألمانيا بعد خلاف طويل.
ووفقا للبيانات الرسمية، هناك 132 ألفا و800 سوري يمثلون الجزء الأكبر من اللاجئين الحاصلين على حق اللجوء المؤقت (الثانوي) في ألمانيا، ويبلغ عددهم إجمالا 192 ألفا و400 لاجئ وذلك وفقا لحصر تم أواخر العام الماضي. وأكدت الخارجية أن السفارات الألمانية في الدول المجاورة لسوريا تلقت الجزء الأكبر من طلبات الحصول على موعد للتقدم بطلبات التأشيرات.
وكانت السفارة الألمانية في العاصمة اللبنانية صاحبة النصيب الأكبر من هذه الطلبات، تليها السفارة في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، ثم السفارة الألمانية في إسطنبول (تركيا).
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل