رئيس التحرير
عصام كامل

طبيب نفسي: الألعاب الإلكترونية تفقد الشباب قدرتهم على التواصل الاجتماعي

فيتو

استعرض الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي، شكاوى الآباء والأمهات من إدمان أولادهم للألعاب الإلكترونية، مشددا على خطورة كثرة التعرض لها.


أوضح "المهدي"، خلال حواره في برنامج "هذا الصباح"، بفضائية "extra news"، أن كثرة التعرض للألعاب الإلكترونية، تفقد الأطفال والشباب في سن المراهقة قدرتهم على التواصل الاجتماعي، لأنه يعيش أغلب الوقت في عالم افتراضي، فضلا عن فقدانه لكثير من المهارات الحياتية، مما ينتج عنه تشوه في دوائر المخ.

وكشف أستاذ الطب النفسي، أن هناك شكلا من أشكال التنمر، يسمى التنمر الإلكتروني، وهو أشد خطورة من التنمر التقليدي، حيث يتم استغلال الألعاب الإلكترونية، والإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية، لأنها قائمة في أغلبها على فكرة قهر الطرف الأضعف.

وأشار إلى أن السبب وراء إدمان الألعاب الإلكترونية، يرجع لكونها تعتمد على عنصر الإبهار، والتحدي، والمنافسة الكبيرة، موضحا أن هناك كتابا يسمى "الصحة النفسية في العصر الرقمي"، توجد به الكثير من الدراسات عن تأثير الألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، على سلوك الأطفال والشباب، مطالبا بضرورة ترجمته للعربية لأهميته الكبيرة.

ونصح "المهدي" الآباء، والأمهات بعدم الخوف من غضب الأبناء في حال منعهم من استخدام الألعاب الإلكترونية لفترات طويلة، وضرورة تشجيعهم على تنظيم الوقت، والاندماج مع الآخرين، والاستعانة بالألعاب الحية لتنمية الذكاء والمهارات.
الجريدة الرسمية