رئيس التحرير
عصام كامل

سر استخدام النشادر في ترميم جدار مقصورة الإسكندر الأكبر بمعبد الأقصر

فيتو

انتهت منطقة آثار الأقصر من ترميم الجدار الواقع أمام مقصورة الإسكندر الأكبر وتنظيفه من طبقات السناج والاتساخات وإظهار الألوان وتثبيتها بمعبد الأقصر، بواسطة بعض المحاليل أهمها النشادر وبعض المواد الأخرى.


وكانت منطقة آثار الأقصر بدأت في أعمال مشروع ترميم وتطوير معبد إسنا جنوب الأقصر، وذلك في إطار خطة وزارة الآثار لتطوير المناطق الأثرية.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم تهدف إلى إظهار الرسومات التي يتفرد بها المعبد، حيث تتضمن الأعمال ترميم وتنظيف الحوائط وتثبيت الألوان وإزالة السناج وإعادة تركيب بعض البلوكات الحجرية التي تساقطت عبر الزمان.

وقال أحمد حسن مدير عام معبد إسنا، إن المعبد يُعد من أهم معالم مدينة إسنا الأثرية ويقع على بعد نحو 55 كيلو مترا جنوب مدينة الأقصر على الضفة الغربية للنيل، وتم اكتشافه وتنظيفه من الرديم عام 1843م أي في أواخر عصر محمد علي باشا.

وكان المعبد قديما مخصصا لعبادة المعبود خنوم وعائلته منحيت ورت، وهو خالق البشر وكذلك المعبودة نيت وعائلتها بجانب معبودات أخرى.

وأضاف حسن أن أهم ما في المعبد صالة الأعمدة التي تعتبر من أجمل المباني في مصر وترجع للعصر اليوناني الروماني، فهي عبارة عن صالة مستطيلة الشكل ذو واجهة ذات طراز معماري خاص ويحمل سقفها 24 أسطوانة بارتفاع 5،13م ومزخرفة بنقوش بارزة ذات تيجان نباتية متنوعة.

وتعتبر هذه القاعة (الصالة) من أجمل صالات الأعمدة في مصر على وجه العموم من حيث تماثل النسب وطريقة نحت تيجان أعمدتها وبقائها في حالة جيدة من الحفظ.

والمناظر الداخلية للمعبد تتعلق أغلبها بالديانة والعقيدة في تلك الفترة وتتكون من مؤلفات دينية ونصوص عن خلق العالم.
الجريدة الرسمية