جريمة من 7 سنوات.. إيطاليا تصعد ضد مصر وتتجاهل «ريجيني باكستان»
طالب سيناتور إيطالي بتسليط الضوء كاملا على حادث مقتل مراسل وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، في باكستان سيد سليم شاهزاد، الذي عثر على جثته في مايو 2011.
وكانت السلطات الأمنية في باكستان قد عثرت نهاية شهر مايو عام 2011 على جثة شاهزاد بعد اختفائه، وعليها آثار تعذيب، بجانب ممر مائي على بعد 90 ميلا جنوب شرق العاصمة إسلام آباد.
وردًا على النداء الذي أطلقته أرملة الصحفي الباكستاني، مراسل وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، طالب رئيس لجنتي الشئون الخارجية في شقي البرلمان الإيطالي، بيير فرديناندو كازيني، بـ"الحقيقة من أجل شاهزاد، لإلقاء الضوء كاملا على جريمة القتل الوحشية لهذا الصحفي الشجاع".
من جانبه رأى مؤرخ إيطالي، أن حادث مقتل مراسل وكالة "آكي"، حُجب إعلاميًا لعدم المساس بباكستان، على العكس من التصعيد ضد مصر في حادث مقتل جوليو ريجينى.
وأضاف المؤرخ فرانكو كارديني، في تصريحات نقلتها "آكي"، اليوم الإثنين، أن "هناك كيل بمكيالين، فقضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني أثارت اهتمام الرأي العام لأنه في إطار المسألة الإيطالية ـ المصرية، كانت هناك بعض المصالح التي يجب المضي بها قدمًا".
مضيفا، بينما لم تحظ قضية المراسل الباكستاني بالتغطية الإعلامية نفسه، لأنه لم تكن هناك حاجة للإصرار أو التدخل في العلاقات مع باكستان وقتها.