تفاصيل بناء سور محافظة الإسماعيلية العظيم
سادت حالة من الاستياء بين مواطني محافظة الإسماعيلية، عقب أعمال الحفر والبناء التي تتم أمام ديوان عام المحافظة بمنطقة الشيخ زايد بالإسماعيلية لبناء سورين: أحداهما موازى للواجهة الأمامية، والآخر يواجه من الناحية الأخرى قصر الثقافة.
وتسأل المواطنين عند أسباب بناء تلك الأسوار، خاصة بعد أيام من البدء في بناء سور آخر، ولكن هذه المرة يتواجد أمام فيلا المحافظ بشارع محمد علي الرئيسي، مما أدى إلى حالة من الغضب بين المواطنين، والتي أظهرها على صفحات السوشيال الميديا، واصفين إياها بأنها تعمل على طمس التاريخ، وتضيق الشارع الرئيسى.
صمت تام
سادت حالة من الصمت العام في الجهاز التنفيذي بديوان المحافظة، وسط تعمد من عدم صدور أي بيانات رسمية بخصوص تلك الأسوار التي تبنى بالشوارع الرئيسية.
فعل النواب
عبرت النائب أمال رزق الله عن رأيها في بناء الأسوار عبر صفحتها الشخصية قائلة: "هل نقف عند السور وننسى ما أنجزه المحافظ؟
واعترض النائب أشرف عمارة على إنشاء السورين قائلا: «منظر بشع لا يليق بالإسماعيلية، ويتمنى من الجهاز التنفيذي الاستماع لصوت أهالي المدينة والتوقف عن البناء».
جدارية تحكي تاريخ الإسماعيلية
علمت " فيتو" من بعض المصادر بديوان المحافظة، أن تلك الأسوار تكون جدارية تحكى تاريخ الإسماعيلية قديما، وحديثا يقوم بتصميمها طلاب الفنون الجميلة والتربية الفنية، ومن المنتظر أن ينتهي منها قبل زيارة رئيس الجمهورية "السيسي" في نهاية الشهر الجاري للمحافظة، لافتتاح عدد من المشروعات القومية بها.
بناء الأسوار
قال مصدر مطلع إن تكلفة الأسوار أمام ديوان المحافظة تصل إلى 300 ألف جنيه، ويتم إنفاقها بالتنسيق مع هيئة قناة السويس.