«هذا زايد».. الإمارات تحتفل بمرور 47 عاما على تأسيسها (صور)
بعد 24 ساعة فقط من حصول جواز السفر الإماراتي على المرتبة الأولى عالميا ليجسد إنجازا جديدا يضاف في تاريخ الدولة صاحبة الـ47 عاما، تحتفل اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة، بعيدها الوطني الذي يوافق يوم 2 ديسمبر من كل عام.
يحتفل "أولاد زايد" بدولتهم التي نجحت في تخطي العقبات وصنعت الإنجازات، حيث تشكل اتحاد دولة الإمارات العربية، في الثاني من ديسمبر عام 1971، ليبقى هذا اليوم مناسبة عزيزة على قلوب أبناء الشعب الإماراتي والوافدين على حد سواء، كمناسبة هي الأعظم في تاريخ الدولة ليقر العالم بأكبر الانجازات التي تحققت في سنوات قليلة بقيادة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتستضيف مدينة زايد الرياضية في أبوظبي اليوم، الحفل الرسمي للاحتفال باليوم الوطني الـ47، والذي يمتد 50 دقيقة تحت شعار «هذا زايد.. هذه الإمارات»، بحضور 22 ألف شخص من المواطنين والمقيمين والزوار، حيث يجسد رؤية الأب المؤسس ويسرد أهم المراحل التاريخية التي مرت بها الإمارات.
وتحتفل الإمارات بذكرى الانطلاقة التاريخية لهذا الاتحاد والتي بدأت بإجماع حكام الإمارات السبع، وهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حاكم أبوظبي، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، حاكم رأس الخيمة، والشيخ خالد بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، والشيخ محمد الشرقي حاكم الفجيرة، والشيخ أحمد المعلا حاكم أم القيوين، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، حاكم عجمان، واتفاقهم على الاتحاد فيما بينهم حيث أقر دستور مؤقت ينظم الدولة ويحدد أهدافها.
تأسيس الدولة
في 18 يوليو 1971، قرر حكام 6 إمارات من الإمارات المتصالحة، هي "أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة"، تكوين دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي 2 ديسمبر 1971، تم الإعلان رسميًا عن تأسيس دولة اتحادية مستقلة ذات سيادة، قبل أن تعلن إمارة رأس الخيمة انضمامها للاتحاد في العاشر من فبراير عام 1972، ليكتمل عقد الإمارات السبع في إطار واحد، ثم أخذت تندمج تدريجيا بشكل إيجابي بكل إمكاناتها.
أول دستور
أقر دستور الإمارات الاتحادي بشكل مبدئي مساء يوم 1 ديسمبر 1971م، وفي صباح اليوم التالي الخميس 2 ديسمبر 1971، اجتمع حكام سبع إمارات في قصر الضيافة في دبي، ووافق أربعة من حكام الإمارات مشاركة إمارتي أبو ظبي ودبي في هذا الاتحاد في حين لم يوافق حاكم رأس الخيمة في حينها، ووقع حكام أبو ظبي ودبي والشارقة والفجيرة وأم القيوين وعجمان على الدستور مانحين الشرعية لقيام الاتحاد بينهم والاستقلال عن بريطانيا.