رئيس التحرير
عصام كامل

جورج بوش الأب.. المقاتل الرومانسي بـ7 أرواح (صور)

فيتو

كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، عرف بقيادته المختلفة في البلاد وتجاربه القوية التي بقيت معه مدى الحياة بعدما نجا من إطلاق النار عليه عدة مرات عندما كان طيارًا محترفًا قبل أن يصبح رئيسًا للبلاد.


جرأة الاختيار
في عام 1942 أثناء تخرج جورج بوش في مدرسته الإعدادية كان ذلك في فترة الحرب، وكان حينها هنري ستيمسون، وزير الدفاع يحث الخريجيين الجدد على التسجيل في الكليات الحربية والبحرية ليصبحوا ضباط ذوي مهارات عالية من خلال خطاب اعتاد أن يلقيه على الطلبة بعد تخرجهم في المدارس وقبل أن ينضموا إلى الجامعات التي تتوافق مع ميولهم، لكن بوش الطيران حرص على خدمة بلاده رافضًا أن يعامل معاملة خاصة ويختار البحرية الأمريكية كونه معروفا بتميزه وتفوقه وحبه للبحر والقوارب طوال حياته، وهو ما اعتبره الجميع حينها علامة على الجرأة والشجاعة.

وأصبح بوش بعد يوم واحد من عيد ميلاده الثامن عشر أصغر طيار في البحرية الأمريكية، وذلك لتفوقه وحبه للتميز دائمًا.

حب من نوع آخر
قابل بوش زوجته باربرا، حين كانت في سن الـ16 وذلك في حفل رقص فيه معًا، وذلك في أكاديمية فيليبس "ماساتشوستس، وبعد عام من قصة حبهما كانا مخطوبين لبعضهما، وذلك قبل مغادرة بوش لتدريب الطيارين، ليخدم في الحرب العالمية الثانية كطيار قواذف بحري.

وفي حب المرأة التي أصبحت شريكة حياته لمدة 73 عامًا، كان بوش رسم "باربرا" على جسم طائرة أفنجر القتالية لتذكره بها دومًا، لكنها سقطت بالقرب من شيشي جيما في سبتمبر 1944، وتم إنقاذه بواسطة غواصة.

قط بـ7 أرواح
كان جورج بوش يصر دائمَا على أن قصته في زمن الحرب لم تكن فريدة من نوعها، فهو كان يشبه قطًا بـ7 أرواح، كونه كان دائم النجاة من الحوادث القوية التي تواجهه التي من بينها سقوط طائرته عام 1944 ووفاة طاقم الطائرة بالكامل ونجاته بإعجوبة، وحوادث إطلاق النار المتعددة، إلى جانب مخاطرته عام 1989 بطائرة هليكوبتر وسط عواصف وهبط على سفينة حربية أمريكية بلكناب ليلتقى ميخائيل لتناول العشاء وعقد صفقات سياسة.

علاقات مهمة
حرص جورج بوش الأب طوال حياته على المحافظة على علاقته بالمحاربين القدامى، إضافة إلى تكوين صداقات مع العائلات الذين كانوا يخدمون البلاد في وقت مبكر من إدارته، وكان أشد الحرص على مقابلة أفراد هذه العائلات برفقة زوجته بعد انتهاء أي حفل تذكاري للحديث معهم وسماع القصص المشوقة، فكان معروفا بوعيه الوطني.
الجريدة الرسمية