رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 5 ملفات مطروحة للمناقشة في قمة العشرين

فيتو

تتجه أنظار العالم إلى العاصمة الأرجنتينية "بوينس إير" حيث تعقد قمة الـ20، والتي تأتي هذا العام بعد 10 أعوام من عقد أول قمة للمجموعة على مستوى قادتها في العاصمة الأمريكية واشنطن.


وتضم لقاءات القمة المقرر عقدها يومي الجمعة والسبت، رؤساء دول وحكومات 20 من القوى العالمية التي تشكل 85% من إجمالي الناتج المحلي العالمي وثلثي سكانه و75% من تجارته الدولية و80% من الاستثمارات العالمية.

ومن المقرر أن تسلط القمة الضوء على عدة قضايا هامة لمنافستها خلال وجود قادة العالم، ومن أبرز هذه القضايا:

قضية خاشقجي
ورغم تضارب الأنباء حول اللقاء المحتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال قمة الـ20، إلا أنه تأكد من حضور الإثنين للمشاركة في القمة ومن المقرر أن يناقشا سويا أزمة خاشقجي وجهًا لوجه، حيث يعتبر ترامب أكبر داعم للسعودية.

كما أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بولي العهد السعودي إذا سمح لهم باللقاء لمناقشة آخر التطورات بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

قضية المناخ
وسيتم مناقشة بعض القضايا التي تهم كل دولة بها، وتسعى فرنسا لمواجهة بينها وبين ترامب لمناقشة قضية المناخ، قبل افتتاح مؤتمر المناخ الكبير في بولندا ديسمبر المقبل.

ويسعى ماكرون لكسب تأييد ترامب بخصوص قرار جديد يهدف إلى خفض الاحتباس الحراري، بعد أن انسحبت أمريكا من اتفاق باريس.

مصالحات رمزية
وتشهد القمة مصالحة رمزية بين الأرجنتين وبريطانيا، حيث إن مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية لهذه القمة المقرر عقدها غدًا تعد أول زيارة بريطانية بين البلدين بعد 36 عامًا على حرب المالوين في جزر فوكلاند.

أسعار النفط
قضية أسعار النفط من المحتمل أن تكون من القضايا المهمة الحاضرة في قمة العشري، ومن المتوقع أن روسيا والسعودية أكبر دولتين مصدرتين للنفط سيقرران خفض إنتاجهما للحد من تراجع أسعار البترول، وسط مخاوف من أن يشدد ترامب على أن تظل أسعار النفط منخفضة لأنها يعتبرها بمثابة خفض ضريبي للاقتصاد الأمريكي.

مضيق كيرتش
ومن أبرز القضايا التي تنتظرها القمة أيضًا التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، على خلفية احتجاز موسكو ثلاث سفن حربية أوكرانية في بحر آزوف، ومحاولة كلًا من الدولتين فرض سيطرتها على مضيق "كيرتش" الذي يربط بين البحر الأسود وبحر آزوف. 










الجريدة الرسمية