«سلامة الغذاء» حائط الصد للسلع المصرية في الداخل والخارج
أعلنت شعبة المصدرين وجمعيات حماية المستهلك، عن أهمية الدور الكبير الذي تقوم به جهاز سلامة الغذاء التي تتولى الرقابة على كل ما يتم إنتاجه وتداوله واستيراده وتصديره من المواد الغذائية في مصر بما يصب في صالح الصادرات المصرية في الخارج وجودة السلع في السوق الداخلى.
أكد سامح زكى، رئيس شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية، وعضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، أن جهاز سلامة الغذاء هدفه متابعة السوق المحلي مما سينعكس على الصادرات المصرية، موضحا أن الصادرات المصرية لها معايير ومواصفات تكون غالبا أعلى مما يطرح في السوق المحلى بنسبة 99%.
وأشار إلى أن المواصفات الخاصة بالإنتاج المحلي تحتاج إلى متابعة دقيقة حتى يكون هناك إنتاج وسلع جيدة بالأسواق، مضيفا أن المتابعة لها والرقابة ضعيفة جدا.
ولفت إلى أن الجهاز الخاص بسلامة الغذاء يساهم في زيادة الرقابة على السلع المحلية وبالتالي زيادة جودة الصادرات المصرية.
وتابع: المجتمع التجارى يرحب ويثمن بقرار تدشين جهاز سلامة الغذاء مؤخرا نظرا لقدرته على حكم الرقابة ورفع مستوى المواصفات الخاصة بتداول الغذاء محليا.
وفي نفس السياق قالت الدكتورة سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعى لجمعيات حماية المستهلك، إن جهاز سلامة الغذاء في طريقه لاستكمال مكوناته ولائحته التنفيذية، موضحة أن الجهاز سيكون له دور كبير في تتبع السلع.
وأضافت أن جهاز سلامة الغذاء عليه دور تتبع السلع منذ زراعتها إلى تصنيعها ووصولها للمستهلك، مشيرة إلى أن الجهاز سيقوم بفحص مكونات السلع التي تصدر إلى الخارج ويطبق المعايير الدولية في التتبع لجميع السلع في السوق المحلى والمصدرة للدول الخارجية.
وأوضحت أن الجهاز يساعد في قبول الصفقات المصرية في الخارج وعدم رفضها أو حجبها في الخارج في أي دولة من الدول.
