رئيس التحرير
عصام كامل

حتى لا تقع في فخ النصابين.. الحقوق المدنية للمواطن عند القبض عليه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لا تتوقف أساليب المحتالين عن التجديد كل يوم، فانتحال صفة ضباط الشرطة أصبحت وسيلة للبعض للوصول للثراء السريع والنصب على المواطنين.

وفي واقعة جديدة شهدتها منطقة البساتين قام موظف بشركة الكهرباء بالاتفاق مع 14 متهمًا آخرين، بتكوين تشكيل عصابي للنصب والسرقة بانتحال صفة ضباط شرطة، وتم توزيع بعض الأدوار فيما بينهم، للقيام بعمليات النصب فأحدهم يقود سيارة ميكروباص والآخرون ينفذون الجرائم بادعاء القبض على بعض الأشخاص وسرقة أموالهم والنصب عليهم.


ولكن الأجهزة الأمنية بالقاهرة تمكنت من إلقاء القبض عليهم، وذلك أثناء مرور قوة أمنية بالقرب من مديرية قسم شرطة البساتين، فتمكنوا من سماع صوت استغاثة لرجل يستقل سيارة ميكروباص وبصحبته آخرون، وتم تخليصه.

تلك الواقعة كانت المنفذ الذي تساءل المواطنون من خلاله حول العلامات التي يمكنهم من خلالها التمييز بين مسجلي الخطر والضباط، كي لا يقع الفرد في فخ النصاب.

التحقق من الهوية الشخصية
يقول اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية، إن كل مواطن من حقه أن يتحقق من الهوية الشخصية لمن يخبره أنه ذو سلطة، وهذا أمر لا يعاقب عليه القانون.

أخطاء صغيرة
من بين العلامات التي توضح الضابط المزيف من مسجلي الخطر «المتعلقات الشخصية»، فالضباط لا يقومون بالاستيلاء على متعلقات الشخص سواء محفظة أو ساعة أو غيرها من المتعلقات الشخصية، وبالتالي يجب أن يكون لدى المواطن قوة ملاحظة بهذا الشأن.

التحقق من أمر الضبط والإحضار
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن المواطن من حقه الاطلاع على أمر الضبط والإحضار الذي يحضره الضابط للقبض عليه، وهذا حق طبيعي للمواطن لا جناية فيه.

لوحات أرقام السيارات
وتابع أن هناك علامة أخرى مميزة تستطيع كشف الضابط من مسجل الخطر، وهي نوعية العربية التي يستقلها، فضباط الشرطة وأصحاب المصالح الحكومية سواء تموين أو غيرها، لهم سيارات مميزة، وتكون لوحة السيارة ذات أرقام صحيحة معلقة، أما النصابون عادة ما يستخدمون سيارات ليس بها لوحات رقمية، وبالتالي هنا يمكن للمواطن التمييز بين المجرم وصاحب السلطة.


الجريدة الرسمية