زغلول صيام يكتب: ولماذا الصمت على اتحاد الجمباز؟!
كل يوم أدعو الله أن يعين الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على التركة الثقيلة التي ورثها سواء أكانت ديونا كثيرة على الوزارة أو الفساد الذي كانت يتم في الخفاء، وأنا أعلم أن الرجل سيحاسب كل مخطئ ومزور، حتى لو طال الزمن لأن قضايا التزوير لا تسقط بالتقادم.
ونحن هنا أمام قضية في منتهى الخطورة خاصة بتزوير في اتحاد الجمباز أثبتته الجهات الرقابية داخل الوزارة، ولكن الأمر توقف عند هذا الحد رغم أن مكانه في النيابة، لكن الحقيقة أني فضلت تأجيل هذا الملف وكلي ثقة في أن المخطئ سيحصل على الجزاء المناسب له.
لكن وصلتني شكوى أخرى من ولية أمر بطلة الجمهورية في عامي 2015 و2016 وهي سالي أبو الثنا محمد التي تشكو من التعسف وتكشف حجم المجاملات الفج الذي يسيطر على هذا الاتحاد وأن ربما أكون مقتنعًا بشكواها لأن من قام بالتزوير قادر على أن يفعل أي شيء آخر.
الحكاية أن الاتحاد فتح باب المجاملات على مصراعيه بدليل تسفيره بنتين إحداهما حاصلة على المركز الـ25 والأخرى رقم 67 على مستوى الجمهورية إلى بطولة دولية في روسيا وطبعا البنت التي كانت بطلة جمهورية وتعرضت لإصابة تم طردها من المنتخب ومطالبتها بالعودة لناديها لحين تحديد مستواها.
الأمور واضحة والمجاملات فجة وهناك من يعتمد على الشكاوى داخل وزارة الشباب والرياضة وهو مرتبط بمصالح مع الاتحاد، وأنا لن أردد كلاما شفهيا لحين وصول الأوراق الرسمية التي أصبحت أملك عددا كبيرا منها تدين هذا الاتحاد وتكشف مجاملاته الصارخة.
ليس لدى أدنى شك في أن الوزارة ستتحرك لأن الوزير رجل رياضي ويعلم الظلم الذي يشعر به البطل عندما يتم اغتصاب حقه، وهناك آخرون تم التنكيل بهم لأسباب انتخابية، وكم من أبطال خسرتها مصر بسبب مسئول لا يقدر مسئوليته.
وأنا هنا لا أتحدث عن سالي أبو الثنا بقدر ما أرجو أن يتم التعامل مع كل أنواع التزوير في الاتحادات الرياضية بالحزم المطلوب.
ملحوظة: أملك كل الأوراق التي تؤكد كلامي وعلى فكرة هي موجودة في الوزارة، لكن دائما تصل إلى حد معين وتختفي.
عموما فتحنا الملف وعلى الله قصد السبيل.
