«يا منقرش الطواقي نقرشلي طاقية».. انطلاقة فرق الوادي الجديد الشعبية

تعد فرق الفنون الشعبية بالوادي الجديد من الركائز المهمة للحفاظ على التراث الواحاتى من الاندثار، حيث دائما ما تمثل رقصات أغاني هذه الفرق العادات والتقاليد والحياة الواحاتية القديمة في صورة عروض تلقائية متميزة دائما ما تلقى ترحبيا كبيرا.

ويوجد بمحافظة الوادى الجديد ثلاث فرق للفنون الشعبية وهي «فرقة الوادى الجديد للفنون الشعبية، فرقة موط التلقائية، وفرقة الفرافرة للفنون الشعبية»، ورغم تشابه هذه الفرق في الزي الخاص بها وببعض العروض إلا أن لكل منها لونا خاصا استمدته من المكان والبيئة المحيطة بها.

محسن حسب وكيل مديرية الثقافة بالوادي الجديد أكد أن بداية تأسيس فرق الفنون الشعبية يعود لعشرات السنين، حيث كان يردد أهالي الواحات الأهازيج والجمل القصيرة التي تميل للطابع الغنائي سواء في الزفاف أو الحج أو حصاد الزروع أو الختان وغيرها من المناسبات الأخرى التي تردد بها الجمل ذات الطابع الواحاتى الأصيل والتي تم تجميعها مع مرور الوقت لتصبح أغانى فلكلورية تقدمها فرق الفنون الشعبية في صورة عروض ورقصات مثل الخزام وحصاد البلح والفرح والبادية.

وأكد حسب إن تاريخ تأسيس أول فرقة للفنون الشعبية يعود لواحة الداخلة في الستينات وتحديدا في عام 1969 وكانت تتكون من كبار السن الذين بدءوا تجميع الاغانى التراثية وكانت أولى الأغانى التي غنتها الفرقة هي "يا منقرش الطواق يابوى نقرشلي طاقية " وهى أغنية شهيرة حتى وقتنا هذا.

ولفت حسب إلى أن عبد المجيد الجغيل محافظ الوادى الجديد السابق اهتم بالفرقة وكلف الثقافة بالحفاظ على التراث ودعم الشباب حتى تم تدشين 3 فرق وتم تشكيل فرقة الوادى الجديد للفنون الشعبية وتضم حاليا أكثر من 40 فنانا استعراضيا.

وأضاف حسب إن أهم ما يميز فرق الوادى الجديد للفنون الشعبية هو أغانيها الواحاتية على المزمار والطبلة بالإضافة إلى الزي الخاص بها والذي يشمل سروالا وطاقية بالإضافة إلى الثوب الواحاتى مضيفا أن الفرقة مثلت مصر في أكثر من 20 دولة مختلفة.