مي سليم: مشاركتي بمهرجان القاهرة السينمائي «حلم» وتحقق.. وانتظروا عودتي للغناء
- «الرحلة» من أجمل النصوص التي قرأتها في حياتي وردود الأفعال على المسلسل فاقت كل توقعاتي
- أفتخر بالعمل مع الزعيم
ما بين الحفلات الغنائية والمشاركة في الأعمال الدرامية تنوعت مشاركات الفنانة مي سليم، وجميعها كانت مشاركات تؤكد حجم الموهبة التي تتمتع بها «مي»، سواء في الغناء أو التمثيل، وهو ما تمت ترجمته على أرض الواقع بالأعمال الكثيرة التي بدأ يرتبط اسمها بها، منذ بداية مسيرتها الفنية في التمثيل، والتي كانت بمشاركتها في فيلم «الديلر» منذ 8 سنوات، لتنضم في غضون سنوات قليلة إلى نجوم الصف الأول.
«مي» قدمت شخصيات عدة في أعمالها الدرامية، تنوعت ما بين الكوميدي والتراجيدي، وفي كل مرة أثبتت بجدارة صحة اختيارها لتجسيد الدور.. «فيتو» التقت «مي» للحديث معها عن الفن وحياتها الشخصية، وتطرق الحوار إلى مشاركتها في أحد أعمال الزعيم عادل إمام، وكذا دورها في مسلسل الرحلة، و«نصيبي وقسمتك»، ولم يكن الغناء هو الآخر وسر ارتباطها الواضح بابنتها بعيدًا عن مسار الحديث.. وكان الحوار التالى:
2018.. ليس العام المثالي، فلا يوجد عام مثالي وآخر غير مثالي، فكل عام توجد به بعض الظروف الجيدة التي يحب أن يتذكرها الإنسان، وتوجد بعض الأشياء السلبية التي لا يحب أن يتذكرها الإنسان، فعام 2018 عملت فيه مع الزعيم عادل إمام وهذا شيء كبير بالنسبة لي.
وكيف كان العمل مع الزعيم؟
مجرد وضع اسمي في عمل من بطولة الزعيم عادل إمام إذا كانت لا تجمعني به مشاهد فهذا فخر، فجميع ممثلي جيلنا يتمنون العمل والوقوف معه، فهو يحتضن الجميع ويعتبرهم أبناءه.
هل واجهتك أية صعوبات أثناء تجسيدك الدور؟
الدور كان مختلفا تماما عن شخصيتي، وأحتاج إلى تدريبات مكثفة، حيث كنت ألعب دور امرأة خائنة تعرضت لأكثر من شيء كسرها، فمراحل انكسار النفس والقوة تطلبت الكثير من التدريبات.
مسلسل «الرحلة» شاهدنا به تحولا تاما لـ«مي».. حدثينا عن كواليس العمل.
«الرحلة» من أجمل النصوص التي قرأتها في حياتي، فتوجد به الكثير من الأحداث المتواصلة المتصاعدة، ولكن رد الفعل عليه فاق كل توقعاتي.
«نصيبي وقسمتك» مسلسل ناجح وله جمهوره منذ الجزء الأول، وفكرة القصص نجحت مع الجمهور لأن بها نوعا من أنواع الحس السينمائى، وهذه هي المرة الثاني ألاقي نجاحا مع «نصيبي وقسمتك».
الفترة الماضية شهدت تحولًا وبدأ البعض يلجأ إلى عرض أعماله خارج سابق شهر رمضان الدرامي.. كيف ترين هذا الأمر؟
أحب المنافسة طوال العام، فالأعمال خارج السباق الرمضاني ناجحة للغاية، والدليل على ذلك مسلسل «الأب الروحي» الذي شاركت في بطولة الجزء الأول منه، وكذلك «أبو العروسة» و«الطوفان» وغيرها.
وماذا عن فيلم «قرمط بيتقرمط» التي تشاركين في بطولته؟
الفيلم تجربة جديدة بالنسبة لي، حيث أجسد دور إعلامية تساعد أحمد آدم في بعض المغامرات التي يقوم بها.
متى ستنتهين من التصوير؟ وما رأيك في تكرار تقديم شخصية «القرموطي»؟
انتهيت من التصوير منذ أكثر من 5 أشهر، أما عن تكرار شخصية القرموطي، فهذا يرجع إلى أنها من الشخصيات الناجحة والمؤثرة ويحبها الجميع، و«قرمط بيتقرمط» توجد به العديد من الأحداث الكوميدية المركزة عن الأفلام السابقة.
ماذا عن الأعمال الدرامية التي تقدمينها خلال الفترة المقبلة؟
ما زلت في مرحلة قراءة للأعمال الفنية، فلم أستقر على تقديم شيء محدد حتى الآن، ولكن لا أقدر أن أفصح عن شيء حاليا ويصدر خبر باعتذارى عنه غدا.
حرصتِ على حضور افتتاح مهرجان القاهرة فما رأيك في الدورة الــ40 من المهرجان؟
أحب أن أشكر المنتج محمد حفظي على ما قدمه من مجهود كبير لإعادة رونق «القاهرة السينمائى» مثلما كان في البداية، فالتنظيم كان أكثر من رائع، إضافة إلى عدد كبير من نجوم الفن، فاعتبرت الدورة في هذا العام «عيدا للفنانين»، والمشاركة بالمهرجان كان حلما منذ الطفولة.
ما سر ارتباطك الواضح بابنتك.. هل يمكن أن تجعليها تخوض تجربة التمثيل مستقبلًا؟
ابنتي كل حياتي، فأنا لا أشعر بأنها مجرد ابنه، لكنى أشعر أنها أختي وصديقتي، وكل شيء، فاحتفلت مؤخرا بعيد ميلادها السابع وأتمنى أن تبلغ من العمر مليون سنة، أما عن قرار التمثيل، فلن أجبرها على اختياراتها حتى لا تندم في يوم من الأيام على قرار اتخذته لها، لكنها إذا أحبت أن تمثل فلن أمنعها أبدا عن ذلك، بل سأساعدها.
بعيدًا عن الدراما.. هل تحضرين أغنيات جديدة؟
أحضر لأغنية جديدة سأطرحها خلال الأيام المقبلة، فكتب كلماتها سلمي رشيد، ومن ألحان هيثم نبيل، وقررت أن أطرح أغنية كل فترة حتى لا أغيب عن الغناء الشيء الذي أحبه وبدأت به.
ما الذي تحضرين له بخلاف الأغنية؟
أحضر لتقديم برنامج فني، من نوع مختلف، وسيتم إذاعة أولى الحلقات في بداية العام المقبل.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..