حكاية معبد دندرة الضوئي بقنا في 12 معلومة (صور)
يرجع تاريخ معبد دندرة الضوئي للعصرين اليوناني والروماني ابتداء من عهد بطلميوس التاسع (سوتير الثاني) الذي حكم في عام 116 ق.م وانتهى في عهد الإمبراطور الروماني تراجان في عام 117م.
رصدت "فيتو" أبرز 10 معلومات عن معبد دندرة الأثري وهي:
1_ بدأ بناء معبد حتحور في القرن الأول قبل الميلاد واستمر العمل به من عام 54 إلى 20 قبل الميلاد، وبُنِي فوق بقايا معابد سابقة عليه، بعضها قد يرجع تاريخه في القدم إلى الدولة القديمة وأخرى شيدها تحتمس الثالث، ورمسيس الثاني، والثالث.
2_ تحوي جدران المعبد الخارجية والداخلية مئات المناظر والنصوص المهمة التي تلقى الضوء على المعتقدات الدينية.
3_ كان مخصصًا لحفظ أدوات الطقوس الخاصة بـالآلهة حتحور ثم الدرج المؤدي إلى سطح المعبد الذي يشيع الرهبة في نفوس الصاعدين من خلال الظلمة التي يخترقها ضوء خافت من كوات جانبية، وعلى سطح المعبد نرى مقصورة اتحاد حتحور مع قرص الشمس ثم الحجرات التي مثلت على جدرانها قصة موت وبعث أوزير والزودياك الدائري الذي استقر في متحف اللوفر.
4_ يمتاز أن أحد جدرانه الخارجية يتضمن منظرًا فريدًا في مصر كلها وهو ذلك الذي يمثل الملكة كليوباترا السابعة وأمامها ابنها قيصرون وهما يتعبدان للآلهة.
5_ عُثر على اسم بطليموس الثاني عشر في الجزء الخلفي من أبنية المعبد، وهو أول جزء بني في العصر البطلمي، لكن الكثير من الخراطيش في المناظر الجدارية تُرِكت خاوية.
6_ تعد واجهة المعبد من روائع الواجهات الخاصة بالمعابد المصرية القديمة، حيث يبلغ عرضها 35 مترًا ويبلغ ارتفاعها 12.5 مترًا، يتصدر الواجهة 6 أعمدة متوجة برءوس حتحورية على شكل الصلاصل الموسيقية التي يطلق عليها "السنتروم".
7_ يحمل سقف القاعة 18 عمودا على شكل الصلاصل، ويعتبر المعبد في حالة حفظ جيدة بالنسبة إلى المعابد المشابهة لتلك الفترة الزمنية وطريقة الإضاءة التي تضاء بها.
8_ يحوي عدد من المناظر التي تزين جدران الجانب الأيمن من القاعة فهي تُقرأ في الاتجاه المعاكس لعقارب الساعة باتجاه المدخل إلى الباب الخلفي، وهي تشابه التي في الدهليز وهي مناظر تصور طقوس وضع ودائع الأساس والبناء وأعمال تكريس المعبد لحتحور.
9_ سقف المعبد يبرز نماذج العمارة البطلمية في تاريخ مصر القديمة،فجدران السلالم مزينة بمناظر للمواكب الكهنوتية صاعدين على السلالم حاملين تماثيل حتحور للاحتفالات بأعلى المعبد أو العودة للهبوط بعد إتمام مراسم الاحتفالات، والركن الخلفي للمعبد يوجد بناء صغير به اثنى عشر عامودًا متوج برءوس حتحورية، قام ببناءه الملك بطليموس الثاني عشر.
10_ يقع بيت الولادة أو"الماميزي" الذي تم بناؤه في عهد الإمبراطور"أغسطس" واستكملت زخارفه في عهد "تراجان وهادريان" وبجانبه يوجد بقايا لكنيسة قبطية ترجع إلى القرن الخامس الميلادي، ويُعتقد أنه كان هناك 50 ألف راهب يأتون له سنويًا للاحتفال بعيد الفِصح، وبقايا آثار المدينة القديمة البحيرة المقدسة.
11_ المعبد شهد تطوير في عهد اللواء الأسبق مجدي أيوب محافظ قنا بتكلفة بلغت 10 ملايين جنيه ووقتها تم وضع أساسات مشروع الصوت والضوء الذي توقف بعدها لعدم وجود فندق سياحي لاستقبال السائحين، وتم تطويره أيضا في عهد المحافظ الحالي اللواء عبد الحميد الهجان وتم إزالة نبات العاقول 5 مرات ويتم حاليا دراسة مشروع للقضاء عليه نهائيًا.
12_ أشهر الجنسيات التي تزور المعبد «صينيون وأمريكيون وفرنسيون»، الذين يصل تعدادهم أسبوعيا لأكثر من 1500.