رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الغفار يؤكد ضرورة الانتهاء من استعدادات الاختبارات الإلكترونية

فيتو

عقدت لجنة متابعة تطبيق الاختبارات الإلكترونية بالجامعات اجتماعها الأول برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور كل من الدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتورة نهى عزمي مدير مركز القياس والتقويم، والدكتور إبراهيم معوض مدير مركز الخدمات المعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، والدكتور شريف كشك مدير مركز تقنية الاتصالات والمعلومات بجامعة المنصورة، والدكتور ربيع عبد الحفيظ ممثل وزارة الاتصالات والأستاذ أحمد الشيخ رئيس الإدارة المركزية لقطاع مكتب الوزير، وذلك بمقر الوزارة.


في مستهل الاجتماع، أكد الوزير ضرورة سرعة الانتهاء من الاستعدادات المادية والبشرية الخاصة بمشروع الاختبارات الإلكترونية بالجامعات المصرية وتجهيز فرق العمل وتدريب الكوادر المؤهلة لإدارة معامل الكمبيوتر للاختبارات الإلكترونية، مؤكدا أن تطبيق الاختبارات الإلكترونية أصبح ضرورة من أجل تحقيق الجودة في العملية التعليمية في الجامعات، وأمرا ملحا لتحقيق النزاهة وتلافي الأخطاء البشرية في أعمال التصحيح.

كما وجه الوزير اللجنة بإعداد دراسة حول استغلال القوى البشرية والعقول المصرية في إعداد جيل من المبرمجين ورواد التكنولوجيا، وإعداد مركز موحد لتخريج المبرمجين لمواكبة الثورة الرقمية في العالم.

وطالب عبد الغفار الجامعات بضرورة إجراء الاختبارات في أسرع وقت ممكن في كل الكليات، واستكمال الإمكانيات الخاصة بالمعامل والأجهزة واستخدام التطبيقات الإلكترونية المناسبة وإجراء الدورات التدريبية اللازمة لتأهيل الكوادر البشرية لدخول عصر الاختبارات الإلكترونية ليس فقط من أجل تطبيق التكنولوجيا في التقويم والاختبارات لكن أيضًا من أجل تلافي كل الأخطاء في نظم الاختبارات التقليدية.

ومن جانبها استعرضت الدكتورة نهى عزمي الخطة التنفيذية لعمل اللجنة، ووضع أطر إدارة الاختبارات الإلكترونية، التي شملت 5 محاور وهي تجهيز البنية التحتية المعلوماتية في الجامعات والبدء تدريجيا بكليات القطاع الطبي ثم باقي الكليات في كل جامعة، وتوفير برمجيات لتطبيق الاختبارات الإلكترونية في كليات الطب على مستوى الجامعات المصرية، وبناء بنوك الأسئلة، وتطبيق الاختبارات الإلكترونية بالبرمجيات المجانية، وإجراء دراسات استطلاعية حول النظام الجديد للامتحانات، بالإضافة إلى نشر ثقافة الامتحانات الإلكترونية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكليات الأخرى، وإنتاج برمجيات اختبار إلكتروني بالاستعانة بخبرات أعضاء هيئة التدريس من الجامعات المصرية بمعايير دولية تتناسب مع متطلبات الكليات والجامعات المصرية.

كما استعرض الاجتماع تقرير عن احتياجات مشروع ميكنة الاختبارات من حيث فرق العمل، وبرامج التدريب اللازمة، والتطبيقات الإلكترونية المطلوب توفيرها، ومراجعة البنية التحتية في مجال المعلومات في الجامعات، وسرعات الإنترنت المطلوبة لتطبيق نظام الإمتحانات الإلكتروني الموحد في جميع الجامعات، وإعداد مهندسي المعلومات المطلوبين لإنجاز المشروع، كما استعرض الاجتماع الوضع الحالي لخدمات الإنترنت في الجامعات المصرية، ومدى توفير برمجيات لتطبيق الاختبارات القومية لكليات الطب من حيث توافر البرمجيات والكوادر المدربة وتجهيز معامل الحاسب الآلي.

واستعرض الاجتماع أيضا مدى قدرة مركز تقنية الاتصالات والمعلومات بجامعة المنصورة لتطوير أنظمة إلكترونية لتطبيق الاختبارات الإلكترونية على مستوى الجامعات المصرية، حيث استعرض الدكتور شريف كشك مدير مركز تقنية الاتصالات والمعلومات بجامعة المنصورة البرمجيات التي أنتجها المركز لإدارة الشئون الجامعية مثل نظام المستقبل لإدارة المكتبات، ونظام الفاروق لإدارة الموارد البشرية، ونظام ابن الهيثم لإدارة شئون الطلاب، ونظام ابن سينا لإدارة معلومات المرضى، ونظام إدارة شئون الخريجين، مشيرا إلى أن أغلب الجامعات المصرية تعاقدت على أنظمة المركز في إدارة الشئون الجامعي التي استطاعت أن توفر الكثير من الوقت والجهد وأصبحت تصدر للجامعات الإقليمية.

كما تناول أيضا تقريرا حول إنتاج بنك الأسئلة الطبية ونموذجا لها، وكيفية إعداد الأسئلة تحقق المخرجات التعليمية المستهدفة، كما أكد خبراء مركز القياس والتقويم أنه سيكون هناك دراسة دقيقة للاحتياجات التدريبية في كليات الطب لتطوير نظم التقويم والاختبارات بها، وفي النهاية أبدى معالي الوزير دعمه لإنتاج برمجيات التقويم الإلكتروني من خبرات أعضاء هيئة التدريس المصرية التي يمكن لها تحقق المنافسة بين غيرها من البرمجيات العالمية.
الجريدة الرسمية