رئيس التحرير
عصام كامل

حملة للحد من ظاهرة التنمر بمدارس بورسعيد

فيتو

شارك مجمع إعلام بورسعيد، مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بإدارة شمال التعليمية في حملة للحد من ظاهرة التنمر المدرسي والذي تم تنفيذ أولى فعالياته أمس بمدرسة نبيل الوقاد بمشاركة 12 مدرسة من المرحلة الابتدائية.


وأشارت مرفت الخولى مدير عام إعلام القناة إلى أن الحملة تأتى في إطار التعاون المثمر بين مجمع إعلام بورسعيد ومديرية التربية والتعليم بقيادة الدكتور نبوى باهى وتوجيه التربية الاجتماعية برئاسة محمد حسن الموجه العام ووفاء طرابية الموجه الأول.

وافتتح اللقاء بكلمة على عبد الرحيم رئيس مكتب الخدمة المدرسية بإدارة شمال وبحضور فاتن خضر رئيس مكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية والدكتورة زينب السماحى وكيل كلية رياض الأطفال لشئون البيئة وخدمة المجتمع والشيخ السيد سليم كبير أئمة بأوقاف بورسعيد وإيهاب الدسوقى رئيس جمعية أصدقاء البيئة وسماح حامد إعلامية بمجمع إعلام بورسعيد.

وقال: "ظاهرة التنمر التي بدأت تنتشر بكثرة في الآونة الأخيرة وتنعكس بشكل سلبي على طلاب المدارس عليهم لتجدهم يعيشون في حالة من القلق والخوف والعزلة والوحدة والتي قد تصل إلى مراحل متقدمة من الاكتئاب وبالتالي الانتحار"، مشيرا إلى أن ظاهرة التنمر لا تنعكس آثارها على الضحية فقط، حيث أظهرت الدراسات أن المتنمرين أنفسهم من المحتمل أن يكونوا أكثر عرضة للفشل في حياتهم المستقبلية، وهم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم في سن مبكرة.

كما تمت الإشارة لبعض الأساليب التي يمكن اتباعها لتقوية شخصية ضحية التنمر، وتعزز ثقته بنفسه وتعلمه كيف يواجه التنمر، لأن المتنمر أو العنيف قد يمارس عنفه على أقرانه بالمدرسة من خلال التهديد أو الاستهزاء أو أن يعزله عن أصحابه أو يستخدم الضرب والإهانة أو الرسائل عبر أجهزة التواصل وغيرها من وسائل ممارسة العنف والتنمر على الآخرين.

أوصى المشاركون في الحملة بأهمية تقوية الوازع الديني للأفراد وتقوية العقيدة لديهم منذ الصغر، وزرع الأخلاق الإنسانية في قلوب الأطفال كالتسامح والمساواة والاحترام والمحبة والتواضع والتعاون ومساعدة الضعيف وغيرها، الحرص على تربية الأبناء في ظروف صحية بعيدًا عن العنف والاستبداد، تعزيز عوامل الثقة بالنفس والكبرياء وقوة الشخصية لدى الأطفال، بناء علاقة صداقة مع الأبناء منذ الصغر والتواصل الدائم معهم وترك باب الحوار مفتوحًا دائمًا، توفير الألعاب التي من هدفها تحسين القدرات العقلية لدى الأفراد والبعد عن الألعاب العنيفة، تدريب الأطفال على رياضات الدفاع عن النفس لتعزيز قوتهم البدنية والنفسية وثقتهم بأنفسهم، مع التأكيد بأن الهدف منها هو الدفاع عن النفس فقط وليس ممارسة القوة والعنف على الآخرين.
الجريدة الرسمية