صحيفة بريطانية: هتلر حاول الفوز بالحرب العالمية بـ «السحر والشعوذة»
طور مهندسو النازي أدولف هتلر سرا بعض الأسلحة كانت القيادة العليا النازية مقتنعة بأنها ستقودهم إلى النصر في الحرب العالمية الثانية، حتى في الأيام الأخيرة من الصراع بالإضافة لاعتمادهم على وسائل الدجل والشعوذة للانتصار بالحرب.
وامتلكت ألمانيا سلسلة من صناعات الأسلحة الأكثر تقدمًا وابتكارًا من الناحية التكنولوجية في الحرب العالمية الثانية، بما فيها الطائرات والدبابات والقنابل التي لا يمكن أن تضاهيها أي شيء آخر في العالم، وفق ما ذكرته صحيفة ديلي اكسبرس البريطانية.
وكان العلماء النازيون هم رواد الطائرات الصاروخية والدفع النفاث والطائرة بدون طيار وتكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى وقنابل الروبوت كما أنهم صنعوا أول دبابات ثقيلة في العالم.
وكان للعديد من هذه الأسلحة تأثير حقيقي على مسار الحرب، بعد غزو الاتحاد السوفييتي وإدراك أن الحرب يمكن أن تستمر لسنوات، وضع هتلر موارد كبيرة في تطوير أسلحة جديدة ومتطورة تقنيا، اعتقادا بأن إنتاج "أسلحة عجيبة" كان المفتاح للفوز بالحرب.
واهتم الحزب النازي وقت الحرب بالميثولوجيا القديمة والسحر والتنجيم، وكانوا يعتقدون أن الأسلحة السرية الباطنية ستساعد الرايخ الثالث على تحقيق النصر، وشملت أنشطة المجتمع حينها الطقوس، واستحضار الآلهة القديمة، والبحث عن الشمس السوداء، وهو مصدر طاقة لا حد لها من شأنه أن يمنح ألمانيا قوة هائلة.
وتركزت أنشطة ألمانيا في البحث عن الأسلحة السرية، وخاصة إنتاج جهاز طائر عملاق من شأنه أن يكون له تطبيق عسكري مباشر ولكنه سيكون أيضًا قادرًا على الانتقال إلى الفضاء.
