«مناجم ساويرس».. رجل الأعمال يفي بوعده ويستثمر في ذهب أفريقيا
قال المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، إن مجموعة «لامانشا»، التي يرأس مجلس إدارتها، تخطط لشراء المزيد من مناجم الذهب تحت الأرض في أفريقيا، وإنها مستعدة لاقتناص مناجم ستبيعها «باريك جولد» و«راندجولد ريسورسيز» بعد اندماجهما.
وأضاف ساويرس للصحفيين على هامش مؤتمر المناجم والمال في العاصمة البريطانية «لندن»، أنه ربما تكون الأصول التي ستتخارج منها باريك "في مناطق جغرافية لنا فيها نشاط قوي للغاية، ومنطقية بالنسبة لنا.. نستطيع تمديد عمر المناجم".
أضاف أنه يتطلع إلى شراء مناجم عمرها عشر سنوات على الأقل يبلغ إنتاجها السنوي ما بين 150 - 250 ألف أونصة.
و«لامانشا» شركة خاصة للذهب لديها استثمارات في إنديفور للتعدين المدرجة في تورونتو، وإيفوليوشن للتعدين الأسترالية، واشترت في أغسطس حصة نسبتها 30% في جولدن ستار ريسورسيز التي تركز على غانا.
وقال ساويرس: إن جولدن ستار تتطلع إلى أصول في شرق أفريقيا، وبصفة رئيسية في السودان.
وقالت باريك الكندية إنها ستبيع بعض الأصول غير الأساسية بعد استحواذها على "راندجولد"، التي تركز على أفريقيا، في صفقة قيمتها 6.1 مليار دولار من المنتظر استكمالها في الأول من يناير.
وقال ساويرس إن قطاع التعدين لا يزال بحاجة إلى بعض الاندماجات، حتى بعد إتمام صفقة "راندجولد - باريك" التي ستفرز أكبر منتج للذهب في العالم.
وتابع: "نعتقد اليوم أن المشكلة تكمن في أن قطاع التعدين بأكمله يحتاج إلى اندماجات، والدليل على ذلك أن الإثنين الكبار قررا الاندماج، لكن ماذا عن الأصغر حجما".
وأضاف: "تحالف شركات التعدين الصغيرة أكثر منطقية وإلحاحا مما هو الحال بالنسبة للشركات الكبرى".
وأوضح ساويرس، أنه ربما يمضي قدما في إدراج ثانوي في بورصة لندن لإنديفور للتعدين، أو إحدى شركات الذهب التي يخطط للاستثمار فيها في أفريقيا.
وقال إنه لن يعمل مع شركات صينية لزيادة التواجد في أفريقيا، حيث إن بكين "أغلقت حدودها" أمام المستثمرين.
وفي شهر مايو الماضي، كان قد كشف ساويرس عن اتجاهه لتحويل نصف ثروته إلى الذهب، بسبب "أزمة خطيرة محدقة بالعالم".
وذكر في حوار لوكالة «بلومبرج»، أن «أسعار الذهب ترتفع بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، لقد وصل سعر الأوقية إلى 1800 دولار، بعدما كانت 1300 دولار، كما أن أسواق الأسهم باتت تحظى بقيمة مبالغ فيها بكثير، ما يهدد الأسواق العالمية بشكل عام».
متابعا: «أنت لديك السوق الصيني وهو لن يتوقف عن الاستهلاك، والناس الطبيعيون يميلون إلى الذهب في وقت الأزمات، ونحن نعيش حاليا في أزمات عديدة، ويمكنك أن تنظر إلى الشرق الأوسط وبقية العالم».
وذكر في حوار لوكالة «بلومبرج»، أن «أسعار الذهب ترتفع بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، لقد وصل سعر الأوقية إلى 1800 دولار، بعدما كانت 1300 دولار، كما أن أسواق الأسهم باتت تحظى بقيمة مبالغ فيها بكثير، ما يهدد الأسواق العالمية بشكل عام».
متابعا: «أنت لديك السوق الصيني وهو لن يتوقف عن الاستهلاك، والناس الطبيعيون يميلون إلى الذهب في وقت الأزمات، ونحن نعيش حاليا في أزمات عديدة، ويمكنك أن تنظر إلى الشرق الأوسط وبقية العالم».