زغلول صيام يكتب: نعم المقاولون يجني ثمار جهد علاء نبيل
مع كامل الاحترام للجهاز الفني الحالي لنادي المقاولون العرب بقيادة عماد النحاس وإدارة نادي المقاولون لا بد أن أشير إلى جزئية في غاية الأهمية وهي أن النتائج الطيبة التي تحدث الآن هي نتاج جهد وعرق الكابتن علاء نبيل، وجهازه المعاون، وردت على كل من كان يقول أن الفريق سيئ ولا يوجد به نجم، وها هي الأيام تثبت أن علاء نبيل مدرب بدرجة خبير وضم وجوه وراهن عليها وكسب الرهان.
اختلفت معه عندما ضم مجلي وتيتا ومحمد طلعت وغيرهم كثيرين ولكن كان رده "الأيام بيننا".. نعم الإدارة تعجلت أو هو نفسه "زهق" من تخلي التوفيق عنه في الأسابيع الأولى رغم أن الفريق كان يقدم أداء أكثر من رائع ولكن النتائج لم تكن في صالحه، ولأن ابن المقاولون ترك الحرية للإدارة في اختيار البديل دون أن يتكلم فإن الأيام أنصفت الكابتن علاء وأكدت أنه مدرب قدير ولديه عين قلما توجد بين الأجهزة الفنية الكثيرة.
وإذا كان البعض يتحدث عن اللاعبين البرازيليين فإنها ربما تكون المرة الأولى في الدوري المصري الذي يتعاقد ناد مع لاعب ويضع شرط أنه في حالة عدم الرضا عن مستواه يصبح من حق النادي ترحيله مع عدم حصوله على أي شروط جزائية وهو ما حدث.
نعم علاء نبيل الذي احدث طفره عندما كان يتولي قطاع الناشئين وتخرج من تحت يديه نجوم الآن أصبحوا عماد المنتخبات الوطنية المختلفة سواء الشباب أو الأوليمبي بل إن المقاولون ظل فترة طويلة من أيام صلاح والنني بدون تمثيل في المنتخب الأول، ولكن مع علاء نبيل ظهر طاهر محمد طاهر، وأحمد علي الذي أعاد اكتشافه من جديد كهداف من الطراز الأول.
أقول هذا الكلام وليس لدى مصلحة في المقاولون ولكن شهادة حق أردت أن أقولها بعد أن وجدت البعض يجري وراء مدربين درجة ثالثة وسماسرة يسوقون لمدربين أصحابهم ولكن علاء نبيل الذي ينتمي لمدرسة الجوهري يعتز بنفسه لأقصى درجة، حتى عندما كان في قطاع الناشئين فرض هيبة على النادي وعاد مزاحما للكبار وقضي على كل الشبهات.
كنت أتمنى أن يبادر مجلس الإدارة لتكريمه بالشكل اللائق بعد أن أنصفته الأيام.. ولنا عودة.