ترامب في حوار مستفز لـ«واشنطن بوست»: أمريكا متواجدة في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل.. نفط العرب لا يهمنا.. ربما ألغي لقاء بوتين بقمة الـ20.. ونادم على تعيين رئيس البنك الفدرالي
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة متواجدة بالشرق الأوسط فقط لحماية الاحتلال الإسرائيلي.
حماية إسرائيل
تطرق الرئيس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، في حوار صحفي «مستفز»، إلى إمكانية انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، وقال أثناء مقابلة صحافية أنه بالرغم من أسعار النفط المنخفضة، ستبقي واشنطن على قواتها في المنطقة من أجل إسرائيل.
وتابع في حوار مع "واشنطن بوست"، هل سنبقي قواتنا في هذا الجزء من العالم؟ سبب واحد يجعلنا نفعل ذلك وهو إسرائيل.
نفط العرب
وبرأيه، أصبح النفط سببا أقل أهمية للبقاء في الشرق الأوسط، لأن الولايات المتحدة أصبحت تنتج النفط أكثر من أي وقت مضى، وأضاف: "لذلك نحن موجودون في نقطة نحن غير ملزمين بالبقاء فيها".
لقاء بوتين
من جهة أخرى، هدد ترامب بإلغاء لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المزمع إجراؤه على هامش قمة العشرين في الأرجنتين، على خلفية التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا.
وقال ترامب: إنه ينتظر التقرير الكامل الذي يعده مجلس الأمن القومي حول قضية السفن الأوكرانية الثلاث، التي احتجزتها روسيا مع طواقمها الأحد المنصرم، وقال مهددا: "ربما لن نجري اللقاء..لا أحب العدوان، لا أحب ذلك على الإطلاق".
تحقيقات مولر
وعندما سئل ترامب حول نيته توقيف عمل المحقق الخاص روبرت مولر، أجاب أنه لا يوجد لديه مثل هذه النوايا، وقال: "هذا التحقيق مستمر وسيستمر"، وتابع ترامب: "يسألونني هذا السؤال على مدار عامين، حاليا هو موجود هناك، لا يوجد لي نوايا لعمل أي شيء".
الاحتباس الحراري
وخلال المقابلة، رفض ترامب مجددا تقديرات علماء اتحاديين حول الانحباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض، وقال: إنه لا يرى في أن التغيير المناخي ناتج عن نشاطات الإنسان، ولا يوافق على استنتاجات العلماء.
وقال: "أنت تنظر إلى هوائنا ومائنا، وهي أكثر نظافة من أي وقت مضى".
كما انتقد ترامب بشدة رئيس البنك الاحتياط الفدرالي، جيروم بأول، الذي عينه بنفسه هذا العام، وقال: "حتى الآن، أنا غير سعيد ولو قليلا بأنني عينت جيروم، أنا لا أتهم بهذا أحدا، لكنني أعتقد أن البنك المركزي منفصلين بعملهم".
تراجع السوق
وقال: إن زيادة الفائدة المتواصلة هي السبب بالتراجع بأسواق الأسهم، وإلحاق الضرر بالاقتصاد الأمريكي، والذي تم الإعراب عنه خلال بيان جنرال موتورز، التي أعلنت بأنها ستغلق خمسة مصانع وستقيل خمسة آلاف عامل، وقال: "أبرم صفقات، لكنني لا أتلقى دعما من البنك المركزي، وأعتقد أنهم يرتكبون الأخطاء".