في ذكرى وفاتها الأولى.. دلوعة السينما المصرية «لم يزرها أحد» (صور)

لعبت بطولة 6 أفلام تم تصنيفها ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وتميزت بصوتها الهادئ وطلتها التي كانت تُسعد بها محبيها وجماهيرها، ومنذ أكثر من 30 عاما اختارت الفنانة الراحلة "شادية" اعتزال الفن، واختارت الابتعاد تماما عن أي وسائل إعلامية، وكان آخر أعمالها "لا تسألني من أنا" عام 1984، وتجاوز رصيدها الفني 110 أعمال.

وكالوردة التي انطفأ بريقها وانتهى رحيقها، وأدخلت السرور على قلوب العُشّاق، رحلت شادية عن دنيانا في مثل هذا اليوم 28 نوفمبر 2017، لتترك لنا ""دلوعة السينما المصرية" إرثا فنيًا لن يغيب عن ذاكرة محبيها، مثل "الزوجة 13، ومراتي مدير عام، وميرامار، واللص والكلاب، وشباب امرأة، وشيء من الخوف، ومعبودة الجماهير".



زارت عدسة «فيتو» مدفن أسرة أحمد كمال الدين شاكر، والد الفنانة "فاطمة" أو كما عُرفت سينمائيا بـ"شادية" في حي البساتين، بالتزامن مع إحياء الذكرى الأولى لرحيلها، والمفاجأة "لم يزرها أحد".



وبدون أكاليل الزهور، ودعوات الرحمة، وما تيسر من آيات القرآن، قضت شادية في مرقدها الأبدي ذكراها الأولى، حيث غابت عن الدنيا وغابت أسرتها عن زيارتها، وتقطعت حبال الوصل والحب بينها وبين الملايين من معجبيها، فلم يتذكر أحد زيارتها خلال عام كامل من رحيلها.



وأكد حارس المقابر أنه لم يأتِ أي أحد لزيارة الفنانة شادية، سواء من أفراد عائلتها أو محبيها، مضيفا: "باب المقابر من يوم ما اتقفل متفتحش تاني وأسرتها أخدوا المفتاح، ومفيش أي حد منهم ولا من غيرهم جه ولا مرة".