رئيس التحرير
عصام كامل

نجوم «الشعبي والأندرجراوند» في قفص الاتهام.. «معلوف» ينتظر الحبس بتهمة «التحرش الجنسي» بفتاة قاصر.. السجن عامين لـ«نافع وجمعة» لإفساد الذوق العام.. و«الهاد

أحمد نافع ومحمد جمعة
أحمد نافع ومحمد جمعة ومعلوف

لم يلبثوا أن اعتلوا عرش الغناء وأصبح لهم جمهور يردد كلماتهم وانتشرت أصواتهم في كل شارع وبكل حارة، حتى وجهت لفناني الأندرجرواند والشعبي، سهام الاتهامات من كل حدب وصوب كانت أغربها هي إفساد الذوق العام، فضلا عن اتهامات أخرى مثل التحرش الجنسي والتهرب من أداء الخدمة العسكرية وغير ذلك.


وأدت هذه الاتهامات إلى الزج ببعضهم في السجون، بصورة مؤقتة حتى صدور أحكام قضائية ضدهم، مما أثار بعض الارتباك في صفوف محبيهم وجمهورهم، وفي السطور التالية ترصد «فيتو» أصداء الحكاية.

«التحرش الجنسى»
أول المفاجآت التي أحدثت ضجة كبيرة، بين عشاق عازف البوق الفرنسي اللبناني إبراهيم معلوف، هو الحكم الذي صدر ضده من محكمة «كريتاي» الجنائية الفرنسية يوم الجمعة الماضى، بالسجن 4 أشهر بتهمة التحرش بتلميذة عمرها 14 عاما، والذي ظهر داخل قاعة المحكمة خلال الحكم، ونفى تماما أي تهمة عنه، وفرضت المحكمة غرامة على المتهم مالية بقيمة 20 ألف يورو.

وتعود القضية إلى عام 2013، حين أمضت الفتاة أسبوعًا من التدريب في الاستوديو الذي يملكه معلوف في باريس والذي حاز مؤخرا على جائزة سيزار عن موسيقى فيلم «في غابات سيبيريا».

«إفساد الذوق العام»
واقعة حبس ثنائى المهرجانات «أحمد نافع ومحمد جمعة»، هي المفاجأة الأكبر، بعد انتشار مهرجان شهير لهما، وتسبب في وضع "الكلبشات" في أيديهما، بدعوى الإسفاف وإفساد الذوق العام، وذلك بعد تأكيد المحكمة في حيثيات حكمها، بالحبس عامين وتغريمهما 5 آلاف جنيه، بأنها طالعت كلمات هذه الأغنية وتبين لها احتواءها على كلمات تشير إلى إيحاءات جنسية، تتضمن إغراء بالدعارة.

«الانضمام للإرهابية»
أسامة الهادي، يعد أحد أشهر نجوم الفن المستقل، الذي تمكن من وضع بصمة في ساحة «الأندرجراوند»، بأسلوبه وطريقته في الغناء من ظهوره، إلا أنه لم يسلم من الأزمات، فكانت آخرها هو الحبس 4 أشهر على ذمة التحقيق، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وهو الأمر الذي شكل صدمة لجمهوره ومحبيه.

المفاجأة التي تم ثبوتها عقب الإفراج عنه، أن المتسبب في هذه القضية هو المطرب رامى عصام، الذي هاجر خارج مصر عقب الثورة، والذي كان يدير السوشيال ميديا لـ"أسامة الهادي" قبل إحاطة «رامى» بالشبهات في الآونة الأخيرة، إلا أن أسامة تمكن من إثبات براءته وإخلاء مسئوليته من العلاقة برامي عصام، وذلك بعد معاناة 4 أشهر داخل السجن.
الجريدة الرسمية