أفراح الزمالك وأحزان الأهلي.. وفانلة «عبد العال»!

خرج "علاء عبد العال" مدرب الداخلية- وهي جهة سيادية لها تقديرها واحترامها- عن حدود الذوق واللياقة وحمل فانلة حمراء وقف يلوح بها كالصبية ظنا أنه يغيظ جماهير الزمالك، بعد أن سجل نجم الزمالك محمود كهربا هدفه الثاني، فكان نصيبه زجاجة مياه سقطت على رأسه من المدرجات، فارتمى على الأرض في موقف درامي نرفضه من الطرفين، وإن كان "عبد العال" هو البادئ بتصرف الصغار..

انتصار الزمالك على الداخلية زاد من أفراح جماهيره بالانتصارات المتتالية، وتصدره جدول الدوري منفردا، خاصة بعد فوزه أمس "الإثنين" على فريق الجونة ليرتفع رصيده إلى 32 نقطة، وهذه خطوة كبيرة نحو استعادة عرش بطولة الدوري.

في المقابل تعيش جماهير الأهلي حالة من الحزن الشديد لخسارة ناديها ثلاث بطولات خلال شهر واحد، كان هو الأقرب في الفوز بها.. بطولة أندية أفريقيا لـ"لكرة اليد" التي أقيمت بأبيدجان في كوت دي فوار، وفاز الزمالك على الأهلي وأكمل مسيرته حتى توج ببطولة القارة للمرة الخامسة في تاريخه، ثم كانت بطولة كأس أندية أفريقيا لكرة القدم التي وصل فيها الأهلي إلى الدور النهائي برغم خسارته مرتين أمام كمبالا سيتي الأوغندي ثم أمام وفاق سطيف الجزائري.

الأهلي خسر كأس أفريقيا العام الماضي في النهائي أمام الوداد البيضاوي المغربي.. وقلنا سيعوضها في بطولة هذا العام.. وبالفعل نجح في تحقيق الفوز في المباراة الأولى وهزم الترجي التونسي ٣ / ١ في برج العرب وأصبح سهلا عليها أن يفوز بالبطولة الأفريقية التاسعة يوم ٩ نوفمبر الساعة ٩ مساء، لكنه وبكل أسى وأسف وحزن لقي هزيمة ساحقة قاتلة أمام الترجي بإستاد رادس وخسر ٣ / صفر..

وهي أثقل هزيمة للأهلي في تاريخه في نهائي البطولة أندية أفريقيا، ثم كانت الطامة الكبرى بعد أقل من عشرة أيام، حيث خسر أسهل بطولة شارك فيها وهي كأس الأندية العربية على كأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

أوقعته القرعة مع أسهل فرق دور الـ١٦ وهو فريق الوصل الإماراتي الثاني عشر ترتيب أندية دوري الإمارات، كانت المباراة الأولى ببرج العرب تهزم الوصل ٢ / ١ حتى الدقيقة ٩٥ حتى تمكن الأهلي من التعادل ٢/٢ في الوقت بدل من الضائع، وأقيمت مباراة الإياب يوم الخميس الماضي بإستاد زعبيل بمدينة دبي وتقدم الأهلي بهدف جميل أحرزه اللاعب وليد سليمان ولم يستطع الأهلي أن يحافظ على تقدمه مما أدى بفريق الوصل أن يتعادل ١/١ ويصعد لدور الثمانية للكأس ويخرج الأهلي مودعا البطولة بشكل مأساوي درامي لتكون ثالث بطولة يخسرها الأهلي خلال شهر واحد.