رئيس التحرير
عصام كامل

«هندسة أسيوط» تناقش التأثيرات البيئية لمشروع القناطر الجديدة (صور)

فيتو

نظمت كلية الهندسة بجامعة أسيوط، صباح اليوم، ندوة حول التأثيرات البيئية لمشروع قناطر أسيوط الجديدة على المنطقة المحيطة، وذلك بمركز تطوير التعليم الهندسي بالكلية.


وقال الدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة، إن الدولة لديها اهتمام كبير بإقامة مشروعات كبرى على أرض محافظة أسيوط، مما يساعد في تحسين المجتمع اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، وأن من هذه المشروعات الكبرى، مشروع قناطر أسيوط الجديدة، فكما هو معروف أن قناطر أسيوط القديمة يبلغ عمرها أكثر من مائة عام حيث تم الانتهاء من إنشائها عام 1902 من أجل الحفاظ على منسوب المياه عند منسوب يكفي بامداد ترعة الإبراهيمية بمياه الري اللازمة حيث تصل مساحة الأراضي التي ترويها الترعة إلى 1.65 مليون فدان بمحافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة.

وأشار عميد الكلية في كلمته، أن الندوة تساهم في زيادة التعاون بين مؤسسات المجتمع المحيط بالجامعة من ناحية تقديم خدمات هندسية وأبحاث علمية متطورة تخدم المجتمع وإيجاد مجتمع سعيد وبيئة نظيفة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، لافتًا إلى أن توصيات الندوة من شأنها أن تساعد متخذي القرار على زيادة الاستفادة من هذه المشاريع وتقليل الأضرار.

وأوضح المهندس عبد الحكيم عليان نقيب مهندسي أسيوط، أن الدولة تبذل جهودًا حثيثة من أجل دفع عجلة التنمية بالبلاد، كما تعمل من خلال خبراء ومهندسين على تلافي أي أضرار أو مشكلات مستقبلية، وإنه نظرًا لظهور بعض المشكلات في هذه القناطر مثل تأكل "المونة" بين الأحجار خلف القناطر نتيجة لانتهاء العمر الافتراضي والحاجة إلى توفير الاحتياجات المتزايدة لمياه الري والتوسع في الأراضي الزراعية، وتوليد طاقة كهرومائية من مصدر مائي نظيف صديق للبيئة وتسهيلًا للملاحة النهرية والنقل النهري والسياحي على طول مجرى نهر النيل، وتحسين الربط المروري بين شرق وغرب النيل بأسيوط، وبعض الأهداف الأخرى فقد تم إنشاء القناطر الجديدة.
الجريدة الرسمية