رئيس التحرير
عصام كامل

3 وسائل تربوية تحفز طفلك على العمل والنشاط

فيتو

يشكو بعض الآباء من ميل الأطفال للخمول والكسل، وتغليبهم الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر، الأمر الذي ينعكس بالسلب على سلوكياتهم الاجتماعية.


وتؤكد الدكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية والعلاقات الأسرية، أن استخدامهم اللاب توب وأجهزة الآي بود وألعاب الفيديو والقنوات التليفزيونية، لساعات طويلة، يؤثر بشكل مباشر على سلوكياتهم، ويجعلهم يميلون للخمول والكسل.

وتقدم في السطور التالية، بعض الوسائل التي يمكن للأباء أن يستخدموها لإعادة النشاط والانطلاق لحياة أطفالهم. 

أولى هذه الوسائل، تتمثل في تخصيص ساعة واحدة من النشاط كل يوم للقضاء على فرص إصابة الطفل بالكسل، لتجعله خلالها يفعل أي شيء مرح، لتأخذه لأقرب حديقة للمنزل، وتجعله يجري وينطلق فيها، ومن المهم أن تجعله يمارس أحد الألعاب الرياضية.

لابد أن يكون هناك وقتا تقضيه الأسرة معا تمارس خلاله نشاطا محببا للأطفال، كربوب الدراجات مثلا، أو الذهاب للملاهي، وركوب الألعاب المختلفة مع الأطفال، كذلك الذهاب صيفا إلى المناطق الساحلية، والانطلاق مع الأطفال على الشاطيء، ومشاركتهم ألعابهم الشاطئية، فكل هذا من شأنه أن يعزز حب النشاط والحركة لدى الطفل.

يجب الاهتمام بالأطعمة التي يتناولها الطفل، ومتابعة ذلك مع أحد أطباء التغذية، حيث أن هناك أطعمة تساعد على النشاط، وتحفز الطفل للحركة والانطلاق، وهناك أطعمة أخرى تساعد على الخمول.
الجريدة الرسمية