رئيس التحرير
عصام كامل

ربة منزل في دعوى خلع " أتجوز عليا بفلوسي "

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وقفت عبير ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها، بائسة حزينة وتظهر علامات الشقاء والتعاسة على وجهها أمام محكمة الأسرة بالزنانيري وترتدي جلبابا بسيطا لونه أسود، وممسكة بحافظة مستندات.


وقالت "عبير"، أنهيت دراستي وحصلت على دبلوم صنايع، وتقدم الكثيرون لخطبتي لكن لم يكتب نصيب بيننا، وبعد عامين تقريبا من إنهاء دراستي تقدم عبده لخطبتي موضحة أنه جارها ونشأت بينهما قصة حب.

وتضيف حلمت بحياة كريمة وسعيدة يملؤها الحب والحنان، وهادئة يتخللها إحساس الأمان والاطمئنان بين أحضان زوجي، وزاد الشعور لدى بمعاملة زوجي الحسنة خلال فترة الخطبة.

وتابعت أن والدها قبل وفاته ترك لها إرثا يضمن لها حياة كريمة، ولثقتها بزوجها وحبها له أعطته مالها دون ضمان حقها أو حتى إبرام عقد شراكة بينهما، حتى يفتتح مشروع يجني ربحا يضمن لهما ولأولادهما حياة كريمة ميسرة. 

ومرت السنين فعاشت معه أكثر من 15 عاما، ورزقهما الله بثلاثة أطفال تدرجوا بمراحل تعليمهم، اكتشفت خيانة زوجها لها عن طريق إحساسها بتغيير معاملته لها ولأبنائه، وحججه للمبيت خارج المنزل فاحيانا وصلت لأسبوع وأكثر.

فاستأجرت شخصا لمراقبته، وتبين أنه تزوج فتاة صغيرة سنا وأنشأ لها منزلا ملكا لها، وأشراكها في أعماله، وبمواجهته فوجئت به يتعدى عليا بالضرب والإهانة وعندما طالبته باسترداد أموالها قال " أكلتي ولبستي بيهم 15 سنة ".

تستطرد عبير وتقول" أصيبت بانهيار عصبي لعدة شهور داخل مستشفى للعلاج النفسي وعندما استردت صحتي طالبته بالأنفصال فرفض، اضطريت لرفع دعوى خلع للحفاظ على كرامتي بمحكمة الزنانيري.
الجريدة الرسمية