«أعداء ترامب».. كتاب يكشف عن «لوبي» بالبيت الأبيض لإسقاط رئيس أمريكا
زعم المؤلفان كوري ليواندوسكي، وديفيد بوس، ناشطان جمهوريان قريبان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كتابٍ جديد لهما؛ بأن عشرات المسئولين داخل البيت الأبيض، والكونجرس، ووزارة العدل، ووكالات الاستخبارات؛ أعداء متضامنون لترامب، ويعملون على إحباط جدول أعماله، ونزع الشرعية عن رئاسته.
وادعى الناشطان الجمهوريان في كتابهما الجديد المعروف باسم «أعداء ترامب»، بأن الرئيس الأمريكي ضحية لهؤلاء الذين يسعون لإخماد حركته السياسية والإطاحة به من منصبه الرفيع، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ويسلط الكتاب الضوء على عدد من أسماء الأشخاص الذين يهاجمون ترامب، والذين شكلوا مقاومة داخل الحكومة خلال أول عامين من رئاسته للبلاد، بالإضافة إلى أشخاص من الحكومة الفيدرالية الذين يبيتون كراهية عميقة لترامب، كما يفعل أي شخص من مؤيدي هيلاري كلينتون وباراك أوباما.
ويأتي إصدار هذا الكتاب في لحظة انتقالية بالنسبة لترامب الذي ينفذ عددًا من التغييرات في حكومته، وكبار موظفيه، ويستعد لإعادة تنظيم السلطة في واشنطن يناير المقبل، بعدما سيطر الديمقراطيون على الكونجرس في الانتخابات الأخيرة.
جدير بالذكر أن ليفاندوفسكي مدير الحملة الرئاسية لترامب في 2016، وديفيد بوس هو نائب مدير الحملة السابق، ويتمتعان بعلاقات شخصية قوية مع ترامب، وسافرا معه في رحلات حملته هذا العام، لكن بعض مساعدي البيت الأبيض يشكون في دوافعهما ويقلقون بشأن تأثيرهما على الرئيس، بما في ذلك رئيس الأركان جون كيلي.