«ماشافوهمش وهما بيسرقوا.. شافوهم وهما بيتقاسموا».. «فتح خزنة» يكشف سر لصين بالقاهرة.. معركة بين مجرمين في أسوان تكشف جرائم.. و«كابلات تليفون» سبب صراع بين «حرامية قل

أدمنوا الإجرام فلم يستطيعوا التفرقة بين السر والعلن، إنهم لصوص أغبياء اعتادوا السرقة في الخفاء، لكن جشعهم جعلهم يكشفون أنفسهم للجميع بعد خلافهم على تقسيم المسروقات، هذا هو التجسيد الفعلي لمقولة «ماشافوهمش وهما بيسرقوا.. شافوهم وهما بيتقاسموا»، الذي دللت عليه وقائع فعلية.

فتح الخزنة المسروقة
في منطقة النزهة بالقاهرة، نجح عاطلان في التسلل إلى شقة سكنية، وبحثا فيها عن شيء قيّم يسرقانه، وبالفعل وجدا ضالتهما في خزينة حديدية، ونجحا في الخروج بها من العقار، لكنهما بعد ذلك وقفا في جزيرة بوسط الطريق أمام مسجد وقررا فتح الخزينة باستخدام آلة حديدية.

واحترق اللصان شوقًا للحصول على الثروة التي بالخزينة، لكنهما لم ينتظرا الوصول إلى مكان مستتر يحاولان فيه فتح الخزينة على مهل، وقررا فتح الخزينة في شارع عام وتتمركز فيه دوريات أمنية متفرقة، فتم ضبطهما بالطبع وسط صخب من الأهالي.

مطاردة أسوان
وفي واقعة أخرى للصوص أغبياء حدثت عام 2013، فقد سرق 4 بلطجية سيارة ربع نقل بالإكراه في أسوان، وكشفهم رجال الأمن، أثناء خلافهم ومطاردتهم لبعضهم البعض، واقتحامهم كمينا وهم يتبادلون إطلاق النار.

المشهد بدأ عندما قامت سيارة ربع نقل دون لوحات معدنية باختراق الكمين وإطلاق أعيرة نارية صوبهم، ولاحقتها سيارة ربع نقل أخرى حمراء اللون يستقلها شخصان، ودراجة بخارية يستقلها شخص، وأثناء مطاردة قوات الأمن لمطلقي النار، اصطدمت السيارتان بالرصيف، وانقلبت الدراجة البخارية بمنطقة سلوا، وقام مستقل السيارة الأولى بالهرب، مستقلا سيارة أخرى مارة بالصدفة، وتمكنت قوة التمركز من ضبط مستقلي السيارة الثانية والدراجة البخارية.

أقر المقبوض عليهم أنهم قاموا بسرقة سيارة ربع نقل دون لوحات معدنية، اشتركوا في سرقتها تحت تهديد السلاح، بمنطقة دابود نصر النوبة، وأنهم يطاردون شريكهم الرابع بعد اختلافهم على تقسيم الحصة، وتمكن تمركز «جعفر الصادق» مركز كوم أمبو، من ضبط المتهم الرابع، وبمواجهته اعترف بالواقعة.

معركة قليوب
ما زال الكثير يتذكر «معركة قليوب»، التي وقعت عام 2011، حيث شهدت شوارع قرية «كفر أبو جمعة» معركة بالأسلحة النارية بين 16 بلطجيا، وتسببوا في إثارة الذعر والرعب بين الأهالي، وتبين أنهم اختلفوا فيما بينهم على سرقة كابلات التليفونات، وأسفرت المعركة عن مصرع 2 وإصابة 2 آخرين.

أثناء التحريات التي أجريت اعترف المجني عليهما أنهم كانا ضمن تشكيل عصابي يضم 16 متهما يقومون بسرقة كابلات التليفونات من غرف التفتيش بالقرى التابعة لمركز قليوب، وأثناء قيامهم بالسرقة اختلفوا على المسروقات فقاموا بإطلاق الأعيرة النارية على بعضهم البعض وسط شوارع القرية ليلا.

مشاجرة الأقصر
الواقعة نفسها تقريبا تكررت في العام نفسه لكن في الأقصر، حيث تلقى معاون مباحث بندر الأقصر بلاغا من الأهالي يفيد نشوب مشاجرة بين 3 أشخاص، وعلى الفور انتقل إلى موقع البلاغ وتمكنوا من ضبط المتهمين، وتبين من التحريات التي أجريت أن الثلاثة قاموا بسرقة إحدى محال الموبايلات الشهيرة بشارع المحطة، ثم نشبت المشاجرة بين الثلاثة بسبب خلافهم على توزيع المسروقات التي تمت سرقتها.