رئيس التحرير
عصام كامل

تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «إرهاب كنتاكي» لـ 28 نوفمبر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة الدائرة 11 إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، تأجيل جلسة محاكمة 4 متهمين بينهم 3 هاربين في أحداث "إرهاب مطعم كنتاكي" بمنطقة الهرم بالجيزة، لـ 28 نوفمبر لسماع الشهود، وحضور مدير إدارة مصلحة السجون وتقديم مذكرة بسبب الإفراج عن المتهم الرابع بالقضية، وحضور النقيب أحمد سمير معاون مباحث الهرم.


وقدمت النيابة أصل تحقيقات القضية، والتي كشفت أنه بمطالعة محضر تحقيق نيابة جنوب الجيزة الكلية، نيابة الأحداث الطارئة، والمؤرخ 22 فبراير 2015، وبسؤال الرائد مروان أحمد السيد شطا رئيس وحدة مباحث الهرم وقت الواقعة، أكد أن تحرياته توصلت إلى أن جماعة الإخوان، قامت بتوجيه بعض عناصرها بارتكاب عمليات نوعية في إطار عمليات إسقاط الدولة، من خلال استهداف المنشآت الخاصة ذات الطابع الاقتصادي.

وأضاف أنه في يوم 11 فبراير 2015، نحو الساعة 7 مساء، قاموا باستهداف فرع موبينيل الكائن بشارع فيصل، حيث قاموا بالتوجه ناحية الفرع حاملين الأسلحة النارية، أفرد وبنادق خرطوش وزجاجات مولوتوف، وقاموا باقتحام ذلك الفرع مشهرين في وجه المتواجدين به الأسلحة النارية ومهددين إياهم بالقتل في حالة عدم مغادرتهم الفرع.

واستكمل الرائد، أن العاملين والعملاء خرجوا من داخل الفرع، وقام المتهمون بإلقاء زجاجات المولوتوف بالفرع مما أدى إلى اشتعال النيران به، وفروا هاربين، إلا أن أحدهم وهو المتهم أحمد ناصر فرج خطاب، حاصرته النيران التي اشترك في إشعالها وترتب على ذلك وفاته، وحدث ذلك بتاريخ 11 فبراير 2015، الساعة 7 مساء، بفرع الشركة المشار إليه.

وأكد أنه تمكن من تحديد أسماء وهوية 9 أشخاص، منهم: أحمد ناصر فرج خطاب، وحسن ناصر فرج خطاب، ومحمود خالد ميرغني محمود، ومحمود أحمد فضل أحمد أبو زيد، والمعتز بالله سعيد أمام محمد، وعلاء محمود محمد، ومحمد سليمان أبو سريع عبد الصمد، وأنس عبد المنعم رزق مرسي، وأحمد علي السيد علي الملاواني.

وأضاف الرائد، عن كيفية حدوث وفاة أحمد ناصر فرج خطاب قال: إنه من المشاركين في ارتكاب الواقعة، وأنه ظل متواجدا داخل الفرع أثناء الواقعة وحاصرته النيران، من جميع الاتجاهات مما ترتب عليه حدوث وفاته متأثرا بجراحة.

وعقدت جلسة اليوم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود وعمرو سعيد قنديل بسكرتارية حمدي الشناوي.

وترجع وقائع القضية إلى 27 يناير 2015 بدائرة قسم الهرم محافظة الجيزة، قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل كل من يتصادف وجوده بداخل مطعم كنتاكي وبمحيطه، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة النارية والبيضاء، وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.

كما توجهوا إلى ذلك المطعم الذي يرتاده العامة وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية والبيضاء والخرطوش، وأدوات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص، وما إن أبصروا المجني عليه حتى اعتدوا عليه بما في حوزتهم من أسلحة وأدوات، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، محدثين به إصابات أودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.

واعترف عبد الرحمن أسامة فؤاد المتهم الرابع بتحقيقات النيابة، بما نسب إليه من اتهامات من انضمامه لجماعة منشأة على خلاف أحكام القانون ذات غرض إرهابي، وكذا شروعه في قتل المجني عليهم العاملين بفرع "كنتاكي الهرم" ومرتادي تلك الأفرع عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وكذلك إتلاف أموال ثابتة ومنقولة لا يمتلكها ومملوكة لفرعي كنتاكي الهرم، وجاء اعترافه وحقيقة الواقعة المنسوب صدورها إليه، مقررا أن دوره كان يقتصر فقط على مراقبة الطريق، ليتمكن أقرانه من ارتكابهم الفعل الإرهابي.
الجريدة الرسمية