7 مذابح أسرية شغلت الرأي العام في 2018.. رجل أعمال يقتل زوجته وأولاده وينتحر.. نجل المرسي أبو العباس يتخلص من رفيقة دربه وبناته خشية الفقر.. والعثور على جثث 3 أطفال بالمريوطية «الأبشع» (صور)
بين متاهات الحياة وخلف الحوائط، قصص وحكايات أغرب من الخيال، أبطالها أشخاص عاديون تحولوا إلى أرقام في محاضر الشرطة وساحات القضاء، واستحق 2018 لقب العام أكثر غرابة لكثرة جرائم المذابح الأسرية، حيث أقدم آباء وأمهات على قتل فلذات أكبادهم.
وتستعرض «فيتو» بالسطور التالية تفاصيل جرائم هزت المجتمع وشغلت الرأي العام في 2018.
مذبحة الرحاب
في 5 مايو 2018 وقعت مذبحة مأساوية بمنطقة الرحاب شرق القاهرة، عندما أقدم رجل أعمال على قتل زوجته وأطفاله، ثم انتحر بسبب تراكم الديون عليه.
كشفت تحريات رجال المباحث أن الأب يعمل في مجال تجارة المقاولات، وأنه جمع من المواطنين مبالغ مالية كبيرة، لكن تعثره في السداد جعل الضحايا ينهالون عليه ببلاغات ضده، وصدر ضده العديد من الأحكام القضائية وأصبح ملاحقا أمنيا ليصاب بحالة نفسية سيئة.
وبعد مرور أيام اشتم السكان رائحة كريهة تنبعث من داخل الفيلا، فتم إبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور، وقام رجال الأمن وخبراء المعمل الجنائي بمعاينة جميع مداخل ومخارج الفيلا وفحص المترددين عليها، وفحص سجل المكالمات الأخيرة للمتوفين بعد مخاطبة شركات المحمول لكشف غموض ملابسات الحادث، وأمر اللواء خالد عبد العال، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بإخطار النيابة التي تولت التحقيق في الحادث.
مذبحة أحفاد المرسي أبو العباس
في 19 يونيو الماضي، عقب انتهاء مباراة مصر وروسيا في كأس العالم، وبمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، عثر نجل الفنان المرسي أبو العباس، على جثث زوجته "هبة الله" 38 عامًا وابنتيه "جنة الله" و"حبيبة"، داخل شقته، وبالبحث والتحري تبين أنه هو وراء ارتكاب الواقعة لمروره بأزمة مالية.
وتبين أن المتهم غافل زوجته أثناء وجودها بغرفة نومهما، وخنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، بعدها توجه لغرفة الطفلتين، وقام بخنق الطفلة الكبرى جنة الله، فهرولت الطفلة الصغيرة التي خنقها بسلك التليفون بعدما أجهز على شقيقتها الكبرى.
وبمواجهة المتهم أقر في التحقيقات بارتكابه الجريمة، معللا أنه تعرض لضائقة مالية طاحنة خسر خلالها أمواله، وخشي على بناته من ضيق العيش.
ذبح نجله
شهدت محافظة الغربية أول شهر يوليو الماضي جريمة بشعة، عندما تجرد أب من مشاعر الإنسانية وذبح طفله ليحرق قلب زوجته لرفضها العودة للعيش معه بعش الزوجية بالغربية.
وتزوج "محمد.ع" سائق ويقيم في مدينة طنطا، منذ عدة سنوات من فتاة تصغره بـ3 سنوات "شيماء.ب"، وكانت الحياة تمر بطريقة طبيعية، حتى بدأت الخلافات بينهما لتستمر لفترة طويلة بسبب عدم قدرة الزوج على توفير احتياجات الأسرة وعدم القدرة على الإنفاق على زوجته، وكانت النتيجة ترك الزوجه لعش الزوجية والعودة لمنزل أسرتها بدمياط، ورفضها العودة مرة أخرى.
وباءت كل محاولات الزوج بالفشل فقرر العودة لمنزله مرة أخرى برفقة طفله الذي ذهب معه لإحضار والدته، وفي طريق العودة لطنطا، تخلص الأب بدم بارد من ابنه، حيث ذبح فلذة كبده، مبررًا ذلك أنه كان يعتقد أن الذي يجلس بجواره في وسائل المواصلات زوجته وليس ابنه، وأنه اقتاده لمكان الجريمة وقتله وهو لا يدري بنفسه وفي اعتقاده أن يقتل زوجته بسبب صدمته فيها.
مذبحة المريوطية
ويوم الثلاثاء 10 يوليو 2018 شهدت منطقة المريوطية بمحافظة الجيزة حالة من الرعب عقب العثور على جثث 3 أطفال في أكياس قمامة، ملقاة بجانب الطريق بجوار فندق سياج.
وعلى الفور شكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث من قطاعات "الأمن الوطني"، أسفرت جهوده إلى التوصل لشاهد رؤية (بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور - 53 عاما، وبسؤاله قرر أنه في تمام الساعة 11 مساءً وخلال وجوده بمنطقة عمله شاهد مركبة "توك توك" قادمة من الاتجاه العكسي بطريق المريوطية يستقلها سيدتان وطفلة وقامتا بإلقاء سجادة وكيسين بلاستيكيين أسودين، وانصرف سائق "التوك توك" ثم استقلت السيدتان والطفلة "توك توك" آخر.
وجمع فريق البحث المعلومات وحصر سائقي مركبات "التوك توك" العاملين بالمنطقة، فقام أحد سائقي "التوك توك" بالتوجه إلى النيابة وأقر بتحقيقاتها ما قرره شاهد الواقعة، وأنه قام بتوصيل السيدتين وبرفقتهما طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات من إحدى المناطق بالقرب من شارع الطالبية وكان بحوزتهما سجادة ملفوفة وكيسين بلاستيكيين أسودين، وبمكان العثور طلبتا منه التوقف وتحصل على الأجرة وانصرف.
وكشفت التحريات أنه أمكن التوصل إلى العقار محل سكن السيدتين، وتبين وجود آثار حريق بإحدى الحجرات وتبين أنها مستأجرة للمدعوة "سها. ع. م"، تعمل بملهى ليلى، سن 38، وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج للمذكورة من المدعو "محمد. إ. س"، سن 28، وأنهما يقيمان بالشقة وبصحبتهما المدعوة "أمانى. م. أ"، سن 36، وشهرتها منال، عاملة بأحد الفنادق.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأخيرة بمسكن زوجها المدعو "حسان. ع. إ"، مزارع، سن 65، مُقيم بشبرا منت بالجيزة، وأنها متزوجة منه منذ 5 سنوات، ومنذ نحو شهر تعرفت على المدعوة "سها" من خلال ترددها على إحدى الملاهي الليلية بمنطقة الطالبية، وأقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة "محمد حسان".
وأسفر فحص خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية عن وجود آثار حريق بإحدى غرف الشقة ووجود آثار احتراق ببابها تشير إلى غلقه خلال نشوب الحريق، كما تبين سلامة باقى غرف الشقة من أية آثار للحريق.
«طفلا ميت سلسيل»
وقعت جريمة بشعة بمحافظة الدقهلية وذلك بأول أيام عيد الأضحى 21 أغسطس، عندما تم العثور على جثتي طفلي ميت سلسيل اللذين تم اختطافهما أثناء وجودهما مع والدهما في الملاهي.
ونجح قطاع الأمن العام بمديرية أمن الدقهلية، في كشف غموض واقعة اختطاف طفلين بالدقهلية والعثور على جثتيهما بمياه النيل بفارسكور بدمياط حيث تبين أن والد الطفلين هو القاتل.
وكان مركز شرطة ميت سلسيل، تلقى بلاغا من "محمود ن. م" 33 سنة، مزارع، أنه أثناء وجوده بأحد المتنزهات العامة بمدينة ميت سلسيل يرافقه نجلاه "ريان، 5 سنوات- محمد 3 سنوات) فوجئ باختفائهما عقب انشغاله بالحديث مع أحد الأشخاص، والعثور على جثتي الطفلين بنهر النيل بمدينة فارسكور بدمياط، وما أفاد به مفتش الصحة أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق.
وقام قطاع الأمن العام، بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة مستعينين في ذلك بأحدث تقنيات التكنولوجيا لسرعة التوصل للقائمين على ارتكابها، إلا أن أفراد فريق البحث تلاحظ لهم أن سلوك والد الطفلين لا يتناسب مع هول الواقعة وفقدانه لطفليه، الأمر الذي دفع أفراد فريق البحث للشك به.
وما أدى إلى زيادة الشكوك والشبهات حول الوالد ما توصلت إليه التحريات أن شخصيته مضطربة وتتسم باللامبالاة والاستهتار، وتعاطيه مواد مخدرة، وحديثه مع المحيطين به عن رغبته في التحرر من مسئولية تربية الطفلين، إضافةً إلى مغافلته الحاضرين لمراسم دفن طفليه عقب وفاتهما وهروبه.
كما تأكد وجوده بمدينة فارسكور باتصاله بزوجته في وقت متزامن مع إلقاء الطفلين بنهر النيل ومشاهدته لأحد معارفه بمنطقة كوبري فارسكور أيد الأخير ذلك كما رصدت كاميرا بمحطة وقود بناحية قرية حجاج بمدينة فارسكور الأب المتهم وبصحبته الطفلين داخل سيارته متوجهًا إلى كوبري فارسكور أعلى نهر النيل.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن فريق البحث من ضبطه، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات من معلومات تبين أنه مرتكب الحادث، حيث اعترف تفصيليًا باصطحابهما صباح يوم العيد بسيارته وتوجه لزيارة أحد أقاربه، وعقب ذلك اصطحبهما لمدينة الملاهي "لاختلاق واقعة اختفائهما ثم اصطحبهما بسيارته وتوجه بهما إلى أعلى كوبري فارسكور وقام بإلقائهما بنهر النيل وأخبر زوجته هاتفيًا أنه فقد الطفلين "على غير الحقيقة بالملاهى" ثم عاد لمدينة الملاهي مرة أخرى وطلب من أحد أصدقائه الاتصال بشرطة النجدة والإبلاغ عن فقد الطفلين، وتأيد ذلك بشاهدي رؤية (مهندس زراعي - عامل بمدينة الملاهي) حيث شاهداه حال خروجه من مدينة الملاهي بسيارته وبصحبته الطفلين، وعلل ارتكابه الواقعة لسوء علاقته بزوجته واتهامها الدائم له بعدم تحمل مسئولية تربيتهما، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.
مذبحة الشروق
ويوم الأحد 9 سبتمبر الماضي، شهدت منطقة الشروق شرق القاهرة، حادثا بشعا، حيث أقدم خفير على ذبح زوجته وأبنائه الأربعة وفصل رأسهم عن أجسادهم لينهي الشك في زوجته.
البداية عندما تلقى قسم الشروق بلاغا بمقتل "منال ن. إ" 27 سنة، وأطفالها الأربعة، داخل الشقة سكنهم بمنطقة المساكن الاقتصادية بدائرة القسم، والعثور على جثثهم مفصولة الرأس، وبجوارهم سكين، وعدم وجود الزوج "كرم م. ع" 38 سنة، خفير وسمسار.
وتبين من خلال التحريات هروب الزوج وتوجهه إلى بلدته بناحية آبار الوقف بدائرة مركز شرطة أخميم بمحافظة سوهاج "محل إقامته الأصلي".
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج والإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، وإعداد الأكمنة اللازمة أسفرت إحداها عن ضبطه حال وجوده بمحطة سكك حديد سوهاج، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لشكه في سلوك زوجته.
وقال المتهم، إنه اشترى سكينا من شخص يدعى «عم كمال» وخبأه في مطبخ الشقة، وشريطا منومًا من الصيدلية، ووضعه في «كولمن مياه»، حتى شرب الجميع، واستغرقوا في النوم، وقال: "أثناء نوم زوجتي "منال.ن" ذبحتها بالسكين، وفصلت رأسها عن جسدها، وتوجهت إلى الأطفال، وحاولت منع نفسي لكن الشيطان كان أقوى مني، وذبحتهم، مكنتش ناوي أقتل أولادي.. دول حتة مني".
وأشار إلى أن شكه في سلوك زوجته دفعه للانفصال عنها قبل ارتكاب الواقعة بـ3 أيام، حتى تدخل الجيران، وقاموا بالصلح بينهما، لكن فكرة قتلهم اختمرت في ذهنه، حتى قام بتنفيذها، والهروب إلى بلدته في سوهاج، حتى تم القبض عليه.
ويوم الثلاثاء 10 يوليو 2018 شهدت منطقة المريوطية بمحافظة الجيزة حالة من الرعب عقب العثور على جثث 3 أطفال في أكياس قمامة، ملقاة بجانب الطريق بجوار فندق سياج.
وعلى الفور شكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث من قطاعات "الأمن الوطني"، أسفرت جهوده إلى التوصل لشاهد رؤية (بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور - 53 عاما، وبسؤاله قرر أنه في تمام الساعة 11 مساءً وخلال وجوده بمنطقة عمله شاهد مركبة "توك توك" قادمة من الاتجاه العكسي بطريق المريوطية يستقلها سيدتان وطفلة وقامتا بإلقاء سجادة وكيسين بلاستيكيين أسودين، وانصرف سائق "التوك توك" ثم استقلت السيدتان والطفلة "توك توك" آخر.
وجمع فريق البحث المعلومات وحصر سائقي مركبات "التوك توك" العاملين بالمنطقة، فقام أحد سائقي "التوك توك" بالتوجه إلى النيابة وأقر بتحقيقاتها ما قرره شاهد الواقعة، وأنه قام بتوصيل السيدتين وبرفقتهما طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات من إحدى المناطق بالقرب من شارع الطالبية وكان بحوزتهما سجادة ملفوفة وكيسين بلاستيكيين أسودين، وبمكان العثور طلبتا منه التوقف وتحصل على الأجرة وانصرف.
وكشفت التحريات أنه أمكن التوصل إلى العقار محل سكن السيدتين، وتبين وجود آثار حريق بإحدى الحجرات وتبين أنها مستأجرة للمدعوة "سها. ع. م"، تعمل بملهى ليلى، سن 38، وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج للمذكورة من المدعو "محمد. إ. س"، سن 28، وأنهما يقيمان بالشقة وبصحبتهما المدعوة "أمانى. م. أ"، سن 36، وشهرتها منال، عاملة بأحد الفنادق.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأخيرة بمسكن زوجها المدعو "حسان. ع. إ"، مزارع، سن 65، مُقيم بشبرا منت بالجيزة، وأنها متزوجة منه منذ 5 سنوات، ومنذ نحو شهر تعرفت على المدعوة "سها" من خلال ترددها على إحدى الملاهي الليلية بمنطقة الطالبية، وأقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة "محمد حسان".
وأسفر فحص خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية عن وجود آثار حريق بإحدى غرف الشقة ووجود آثار احتراق ببابها تشير إلى غلقه خلال نشوب الحريق، كما تبين سلامة باقى غرف الشقة من أية آثار للحريق.
«طفلا ميت سلسيل»
وقعت جريمة بشعة بمحافظة الدقهلية وذلك بأول أيام عيد الأضحى 21 أغسطس، عندما تم العثور على جثتي طفلي ميت سلسيل اللذين تم اختطافهما أثناء وجودهما مع والدهما في الملاهي.
ونجح قطاع الأمن العام بمديرية أمن الدقهلية، في كشف غموض واقعة اختطاف طفلين بالدقهلية والعثور على جثتيهما بمياه النيل بفارسكور بدمياط حيث تبين أن والد الطفلين هو القاتل.
وكان مركز شرطة ميت سلسيل، تلقى بلاغا من "محمود ن. م" 33 سنة، مزارع، أنه أثناء وجوده بأحد المتنزهات العامة بمدينة ميت سلسيل يرافقه نجلاه "ريان، 5 سنوات- محمد 3 سنوات) فوجئ باختفائهما عقب انشغاله بالحديث مع أحد الأشخاص، والعثور على جثتي الطفلين بنهر النيل بمدينة فارسكور بدمياط، وما أفاد به مفتش الصحة أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق.
وقام قطاع الأمن العام، بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة مستعينين في ذلك بأحدث تقنيات التكنولوجيا لسرعة التوصل للقائمين على ارتكابها، إلا أن أفراد فريق البحث تلاحظ لهم أن سلوك والد الطفلين لا يتناسب مع هول الواقعة وفقدانه لطفليه، الأمر الذي دفع أفراد فريق البحث للشك به.
وما أدى إلى زيادة الشكوك والشبهات حول الوالد ما توصلت إليه التحريات أن شخصيته مضطربة وتتسم باللامبالاة والاستهتار، وتعاطيه مواد مخدرة، وحديثه مع المحيطين به عن رغبته في التحرر من مسئولية تربية الطفلين، إضافةً إلى مغافلته الحاضرين لمراسم دفن طفليه عقب وفاتهما وهروبه.
كما تأكد وجوده بمدينة فارسكور باتصاله بزوجته في وقت متزامن مع إلقاء الطفلين بنهر النيل ومشاهدته لأحد معارفه بمنطقة كوبري فارسكور أيد الأخير ذلك كما رصدت كاميرا بمحطة وقود بناحية قرية حجاج بمدينة فارسكور الأب المتهم وبصحبته الطفلين داخل سيارته متوجهًا إلى كوبري فارسكور أعلى نهر النيل.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن فريق البحث من ضبطه، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات من معلومات تبين أنه مرتكب الحادث، حيث اعترف تفصيليًا باصطحابهما صباح يوم العيد بسيارته وتوجه لزيارة أحد أقاربه، وعقب ذلك اصطحبهما لمدينة الملاهي "لاختلاق واقعة اختفائهما ثم اصطحبهما بسيارته وتوجه بهما إلى أعلى كوبري فارسكور وقام بإلقائهما بنهر النيل وأخبر زوجته هاتفيًا أنه فقد الطفلين "على غير الحقيقة بالملاهى" ثم عاد لمدينة الملاهي مرة أخرى وطلب من أحد أصدقائه الاتصال بشرطة النجدة والإبلاغ عن فقد الطفلين، وتأيد ذلك بشاهدي رؤية (مهندس زراعي - عامل بمدينة الملاهي) حيث شاهداه حال خروجه من مدينة الملاهي بسيارته وبصحبته الطفلين، وعلل ارتكابه الواقعة لسوء علاقته بزوجته واتهامها الدائم له بعدم تحمل مسئولية تربيتهما، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.
مذبحة الشروق
ويوم الأحد 9 سبتمبر الماضي، شهدت منطقة الشروق شرق القاهرة، حادثا بشعا، حيث أقدم خفير على ذبح زوجته وأبنائه الأربعة وفصل رأسهم عن أجسادهم لينهي الشك في زوجته.
البداية عندما تلقى قسم الشروق بلاغا بمقتل "منال ن. إ" 27 سنة، وأطفالها الأربعة، داخل الشقة سكنهم بمنطقة المساكن الاقتصادية بدائرة القسم، والعثور على جثثهم مفصولة الرأس، وبجوارهم سكين، وعدم وجود الزوج "كرم م. ع" 38 سنة، خفير وسمسار.
وتبين من خلال التحريات هروب الزوج وتوجهه إلى بلدته بناحية آبار الوقف بدائرة مركز شرطة أخميم بمحافظة سوهاج "محل إقامته الأصلي".
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج والإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، وإعداد الأكمنة اللازمة أسفرت إحداها عن ضبطه حال وجوده بمحطة سكك حديد سوهاج، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لشكه في سلوك زوجته.
وقال المتهم، إنه اشترى سكينا من شخص يدعى «عم كمال» وخبأه في مطبخ الشقة، وشريطا منومًا من الصيدلية، ووضعه في «كولمن مياه»، حتى شرب الجميع، واستغرقوا في النوم، وقال: "أثناء نوم زوجتي "منال.ن" ذبحتها بالسكين، وفصلت رأسها عن جسدها، وتوجهت إلى الأطفال، وحاولت منع نفسي لكن الشيطان كان أقوى مني، وذبحتهم، مكنتش ناوي أقتل أولادي.. دول حتة مني".
وأشار إلى أن شكه في سلوك زوجته دفعه للانفصال عنها قبل ارتكاب الواقعة بـ3 أيام، حتى تدخل الجيران، وقاموا بالصلح بينهما، لكن فكرة قتلهم اختمرت في ذهنه، حتى قام بتنفيذها، والهروب إلى بلدته في سوهاج، حتى تم القبض عليه.
مذبحة الإسكندرية
في أواخر شهر سبتمبر 2018 شهدت منطقا باب الشرق بمحافظة الإسكندرية حادثا بشعا، حيث قام موظف بقتل زوجته لشكه في سلوكها بعد عام من زفافهما.
بداية الحكاية عندما ارتبط "موظف" بقصة حب مع "ممرضة" تكللت بالزواج وإنجاب طفلة كانت تعد ثمرة حياتهما الجميلة الهادئة لكن ذلك الهدوء لم يستمر طويلا حتى وجد الشيطان مسلكا يسيطر به على عقل وقلب الزوج ألا وهو الشك.
ولم يمضِ على زواجهما سوى عام واحد، حتى أقدم الزوج على قتل زوجته وخنق طفلته الرضيعة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وأسرع في إبلاغ قسم الشرطة بالإسكندرية بالعثور على زوجته وابنته متوفين إلا أن رجال المباحث لم يقتنعوا بروايته وتمكنوا من كشف الحقيقة.
واعترف الزوج بارتكاب الواقعة لشكه الدائم في سلوك زوجته وأن الطفلة ليست من صلبه، وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وتلقى قسم شرطة باب شرق بلاغا من "محمد.ح.ح."، مُقيم بدائرة القسم، باكتشافه وفاة زوجته "ممرضة" وابنتهما "طفلة" عمرها شهر، تبين أن المُبلغ هو مرتكب الواقعة.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الحادث لشكه الدائم في سلوكها فقام على إثرها بخنقها فأودى بحياتها، وعقب ذلك أمسك بيدها ووضعها على فم الطفلة والضغط عليها بكلتا يديه فأودى بحياة الطفلة.
في أواخر شهر سبتمبر 2018 شهدت منطقا باب الشرق بمحافظة الإسكندرية حادثا بشعا، حيث قام موظف بقتل زوجته لشكه في سلوكها بعد عام من زفافهما.
بداية الحكاية عندما ارتبط "موظف" بقصة حب مع "ممرضة" تكللت بالزواج وإنجاب طفلة كانت تعد ثمرة حياتهما الجميلة الهادئة لكن ذلك الهدوء لم يستمر طويلا حتى وجد الشيطان مسلكا يسيطر به على عقل وقلب الزوج ألا وهو الشك.
ولم يمضِ على زواجهما سوى عام واحد، حتى أقدم الزوج على قتل زوجته وخنق طفلته الرضيعة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وأسرع في إبلاغ قسم الشرطة بالإسكندرية بالعثور على زوجته وابنته متوفين إلا أن رجال المباحث لم يقتنعوا بروايته وتمكنوا من كشف الحقيقة.
واعترف الزوج بارتكاب الواقعة لشكه الدائم في سلوك زوجته وأن الطفلة ليست من صلبه، وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وتلقى قسم شرطة باب شرق بلاغا من "محمد.ح.ح."، مُقيم بدائرة القسم، باكتشافه وفاة زوجته "ممرضة" وابنتهما "طفلة" عمرها شهر، تبين أن المُبلغ هو مرتكب الواقعة.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الحادث لشكه الدائم في سلوكها فقام على إثرها بخنقها فأودى بحياتها، وعقب ذلك أمسك بيدها ووضعها على فم الطفلة والضغط عليها بكلتا يديه فأودى بحياة الطفلة.