الناجون من مذبحة الروضة يروون مأساتهم في السنة الأولى للذكرى
روى عدد من الناجين من مذبحة الروضة بشمال سيناء، أحداث الهجوم على مسجد القرية في الرابع والعشرين من نوفمبر العام الماضي.
وقال أحمد سالمان، إنه فقد ٢٢ شخصا من أقربائه وأولاد عمومته، وأضاف أن زيارة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، تمثل عاملا مهما في رفع الروح المعنوية لدى أهالي الشهداء والمصابين.
وأكد منصور القديري، أنه فقد ٨ من أقاربه، مضيفا أن زيارة مسئولي الدولة أثلجت قلوبهم ورفعت الروح المعنوية لأسر الشهداء والمصابين وقال: "لسنا وحدنا في هذه المواجهة فالقوات المسلحة تواجه العناصر الإرهابية في جميع مناطق المحافظة حتى لا يتبقى منهم أحد".
وأوضح الطفل محمد عيد مصطفى، ١٣ عاما، أحد مصابي حادث الروضة، أنه أصيب أثناء تأدية صلاة الجمعة يوم ٢٤ نوفمبر من العام الماضي وقام بالاختباء داخل دورة المياه حتى انتهى الإرهابيون من إطلاق النار وتم نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة مشيرا إلى أنه ما زال يعاني من إصابته.
وأضاف: "لم نترك منطقتنا بقرية الروضة على الرغم أننى من محافظة الشرقية ومقيم بالقرية منذ سنوات".