قرارات ثورية للأهلي بعد السقوط العربي.. إقالة كارتيرون ومدرب الأحمال مايكل ليندمان.. محمد يوسف مديرا فنيا مؤقتا.. سيد عبد الحفيظ قائما بأعمال مدير الكرة.. و«شوبير»: الجهاز الفني الجديد أجنبي

كما كشف خالد الدرندلي، أمين الصندوق بالنادي الأهلي، تفاصيل إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق، وليندمان، مدرب أحمال الفريق.

وقال: "تلقيت اتصالات مع محمود الخطيب، رئيس النادي طلب مني إبلاغ الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق وليندمان، مدرب أحمال الفريق بإقالتهما وإبلاغ محمد يوسف بقرار تعيينه مديرًا فنيًا مؤقتًا للفريق".

وأضاف أمين الصندوق، خلال مداخلة أُجريت معه ببرنامج ملعب أون: "اجتمعت بالثنائي كلًا منهم بمفرده في مكتبي وكان كارتيرون في غاية الاحترام وقال إنه رجل محترف وهذه هي الحياة وتقبل القرار وأبدى سعادته بالتجربة وشكرنا لأننا أبلغناه بالأمر ولم يعرفه من الخارج وكذلك الأمر بالنسبة ليندمان".

وأوضح، أن الخطيب، والجميع يعمل على التعاقد مع اسم كبير لتدريب الأهلي وهو الأمر الذي قد يكون خلال أسبوع من الآن، مشيرا إلى أنه تم رصد ميزانية ضخمة لإبرام عدد من الصفقات الجديدة خلال الفترة المقبلة.

ملامح الجهاز الفني الجديد

كشف الإعلامي أحمد شوبير، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، تفاصيل إقالة المدير الفني للأهلي، متطرقا إلى ملامح الجهاز الفني الجديد للقلعة الحمراء.

وقال "شوبير"، عبر حسابه الرسمي بـ«تويتر»: إن رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب، هو من اتخذ قرار إقالة كارتيرون بالتواصل مع أعضاء مجلس الإدارة ويتفاوض أيضا مع مدير فني أجنبي.

أضاف في تغريدة أخرى «تويتر»، أن الجهاز الفني القادم للأهلي أجنبي بالكامل ولأول مرة قد يشهد الأهلي مدرب حراس مرمى أجنبي.

وكشف "شوبير"، أيضا خلال تقديمه برنامج «مع شوبير» على فضائية «أون سبورت» أن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي يمر بحالة نفسية سيئة، عقب خروج النادي من كأس زايد للأندية الأبطال على يد الوصل الإماراتي.

خصم ١٠٠ ألف جنيه

وكانت بداية القرارات الثورية لإدارة الأهلي، جاء بعد الخروج من البطولة العربية بدقائق حيث قرر محمد يوسف، القائم بأعمال مدير الكرة والمدرب العام للفريق الأول لكرة القدم خصم ١٠٠ ألف جنيه من كل لاعب بعد مباراة الوصل الإماراتي، وتأتي تلك العقوبة للمرة الثانية على التوالي تكرارا لذات العقوبة التي تم إقرارها على لاعبي الفريق بعد مباراة نهائي أبطال أفريقيا.

تفاعل الجمهور 

ونظرا للشعبية الجارفة للأهلي، فكانت الأحداث الأخيرة والتراجع العربي والأفريقي، حديث الشارع الكروي في مصر، خاصة قرار إقالة كارتيرون حيث تفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين فريق مؤيد للقرار وآخر يرى أن الفرنسي كبش فداء للتخبط في القرارات داخل القلعة الحمراء في الفترة الأخيرة.

ودشن نشطاء «تويتر»، هاشتاج «#كاريترون»، وحملت تفاعلاتهم العديد من ردود الفعل المتباينة تجاه القرار.

هاجم بعض المغردين القرار، ووصفوه بأنه لن يغير من حال الأهلي الحالي، بعد خسارته بطولتين في أقل من أسبوعين، محملين مجلس إدارة النادي برئاسة الخطيب، الإخفاقات المتتالية وتبعات الاستعانة بلاعبين «أقل من المستوى المطلوب»، خلال الفترة الأخيرة.

فيما رحب آخرون بالقرار باعتباره بداية الإصلاح الحقيقي والجذري، مطالبين مجلس «بيبو»، باتخاذ خطوات أكثر قوة وشجاعة، لعودة الأهلي لمنصة البطولات من جديد.