رئيس التحرير
عصام كامل

7 أزمات زلزلت أركان اتحاد الكرة في 2018.. صفر مونديال روسيا الأبرز.. الحقوق الإعلانية لـ«محمد صلاح».. اتهام البلدوزر بـ«سرقة الملابس».. عودة لهيطة للمنتخب.. ومسلسل أخطاء الحكام 

محمد صلاح
محمد صلاح

أيام قليلة ويمضى عام 2018 الذي كان شاهدًا على القليل من الإنجازات والكثير من الأزمات داخل أروقة اتحاد الكرة، بفضل الخلافات المتجددة بين أعضاء مجلس الجبلاية.


وتستعرض «فيتو» خلال السطور التالية أبرز الأزمات التي شهدها اتحاد الكرة خلال عام 2018.

مونديال روسيا
لا شك أن مشاركة المنتخب الوطني في مونديال روسيا، كان الحدث الأبرز للكرة المصرية في عام 2018، وبالرغم من المردود السيئ الذي قدمه الفراعنة خلال المونديال، لكن يبقى التأهل للمونديال بعد 28 عامًا من الغياب إنجازًا يُحسب لمجلس هاني أبوريدة.

أزمات محمد صلاح
وتعد الخلافات التي تفجّرت بين مجلس إدارة اتحاد الكرة ونجم المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزى محمد صلاح، ومدير أعماله الكولومبي رامي عباس، أبرز الأزمات التي ضربت اتحاد الكرة في 2018؛ بسبب الخلاف بين الطرفين حول الحقوق التجارية والإعلانية للاعب.

وفي أبريل الماضي، دخل محمد صلاح في أزمة مع اتحاد الكرة أيضًا؛ بسبب تضارب الحقوق الإعلانية والتسويقية للاعب، حيث بدأت عقب الإعلان عن طائرة المنتخب الوطني والتي شهدت وجود صورة كبيرة للاعب بمفرده على الطائرة، بجانب الشركات الراعية للمنتخب والتي شهدت وجود إحدى شركات الاتصالات المنافسة للشركة المتعاقد معها اللاعب شخصيًّا، ما دفع وكيله رامي عباس للمطالبة بضرورة الرجوع إليه فيما يخص أي صور دعائية أو إعلانية له.

تهديدات الكولومبي
بعدها جاء تصوير اللاعب لحملة إعلانية للتحذير من تناول المنشطات، قبل أن يرسل وكيله خطابًا لمجلس إدارة اتحاد الكرة يطالبهم بالالتزام بالحقوق التسويقية للاعب، ما أثار غضب مجلس إدارة الجبلاية برئاسة هاني أبو ريدة، الذين أبدوا غضبهم من لغة وكيل اللاعب وتهديداته، خاصة أن أحد خطاباته، تضمنت مطالبة أعضاء المجلس بتقديم استقالتهم، ليرد اتحاد الكرة على خطاب وكيل اللاعب بخطاب شديد اللهجة، أكد خلاله اتحاد الكرة أنهم ليسوا في معرض خلاف مع اللاعب، بل يسعون لدفعه إلى الارتقاء والتفوق بما يعود عليه وعلى الكرة المصرية بالنفع، وحمايته من محاولات أي طرف ثالث للتربح من ورائه دون الاستناد لصحيح اللوائح الحاكمة في هذا الشأن.

أزمات التحكيم
استمر شبح الأخطاء التحكيمية بمسابقة الدوري الممتاز يطارد اتحاد الكرة في الموسم الجاري منذ الجولة الأولى التي شهدت أخطاء تحكيمية فادحة لعدد من الحكام أبرزهم حكم المونديال جهاد جريشة.

وتنوعت الأخطاء التحكيمية ما بين احتساب ضربة جزاء وهمية في مباراة، وإلغاء هدف صحيح للأهلي أمام الإسماعيلي بداعي وجود خطأ ضد مهاجم الأحمر، واحتساب هدف من تسلل واضح للأهلي في نفس المباراة، بحسب بعض خبراء التحكيم، وتجاهل محمد الصباحي احتساب ركلة جزاء صحيحة لطلائع الجيش أمام نجوم المستقبل، وأخيرا خطأ جسيم لحكم ومساعد بعدما تغافلا عن إخراج لاعب المقاولون العرب خارج الملعب بالرغم من طرده خلال المباراة وجلوسه على مقاعد البدلاء.

واستمرت الأخطاء التحكيمية الفادحة للحكام حتى الجولة السادسة من مسابقة الدوري، ما دفع عددا من الأندية إلى المطالبة بحكام أجانب لإدارة مبارياتها بالمسابقة، ليتدخل بعض أعضاء اتحاد الكرة ويطالبوا عضو المجلس عصام عبد الفتاح بالتخلي عن رئاسة اللجنة، وهى الخطوة التي تسببت في حالة من الانقسام الشديد بين أعضاء المجلس.

اختيار أجيري
بدأ مجلس هاني أبوريدة رحلة البحث عن مدير فني جديد لخلافة الأرجنتينى هيكتور كوبر، الذي تمت الإطاحة به بعد فضيحة صفر المونديال، واستقر المجلس على المكسيكى خافيير أجيري لتولي منصب المدير الفنى للفراعنة.

وجاء الإعلان عن التعاقد مع المدرب المكسيكى، ليفجر أزمة جديدة داخل مجلس الجبلاية، بعدما خرج عدد من أعضاء المجلس، على رأسهم حازم إمام وخالد لطيف، ليعلنوا رفضهم التعاقد مع خافيير أجيري؛ بسبب تورطه في قضية فساد بالدوري الإسباني، وأنهم علموا بالتعاقد معه من وسائل الإعلام، وقاطع حازم إمام اجتماعات المجلس لفترة طويلة على خلفية هذه الأزمة.

أزمة البلدوزر
وكان اتهام رئيس اتحاد الكرة هانى أبو ريدة لعضو المجلس مجدي عبدالغنى، بالتعدى على موظف مخازن اتحاد الكرة وكسر باب المخزن للاستيلاء على بعض الحقائب الخاصة بملابس المنتخبات الوطنية، أحد أبرز الأزمات التي ضربت اتحاد الكرة، خاصة أنها تزامنت مع فضيحة صفر المونديال، ليرد عبدالغني على رئيس اتحاد الكرة أمام مندوبى الصحف ووسائل الإعلام، قائلًا له: "أنا مجدي عبدالغني يا باشمهندس هاني.. ومش حرامي ملابس".

عودة لهيطة
نشبت خلافات داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، حول إعادة إيهاب لهيطة إلى منصب مدير المنتخب الوطني، وهو الذي تمت الإطاحة به بعد فضيحة صفر المونديال.

وكان كرم كردي وأحمد مجاهد وعصام عبد الفتاح، أبرز المعترضين على عودة لهيطة لمنصب مدير المنتخب الوطني، باعتباره مسئولا عن أزمة الفوضى التي حدثت بمعسكر المنتخب الوطني في روسيا أثناء المشاركة بنهائيات مونديال روسيا الأخير، ولكن نجح أبوريدة الداعم لعودة لهيطة، في تمرير القرار وفرض إرادته على الأصوات المعارضة داخل المجلس.
الجريدة الرسمية