رئيس التحرير
عصام كامل

6 شائعات في مرمى نيران الحكومة.. غلق المتحف المصري بالتحرير.. حذف عشوائي لمستحقي تكافل وكرامة.. تبرع رجل أعمال ببناء 1000 مدرسة.. تعطيل اليوم الدراسي أثناء الكشف عن فيروس سي لطلبة المدارس (فيديو)

فيتو

كشف تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، حقيقة ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية؛ وتسبب في ردود فعل غاضبة من المواطنين، خلال الفترة من 17 وحتى 22 نوفمبر الجاري، وتضمن التقرير 6 شائعات رصدها المركز ونفاها، وأوضح حقيقتها بعد تواصله مع الوزارات والجهات المعنية.


المتحف المصري بالتحرير
بداية نفت وزارة الآثار غلق المتحف المصري بالتحرير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن المتحف المصري بالتحرير سيظل مفتوحًا لاستقبال زائريه من المصريين والعرب والأجانب بشكل طبيعي دون أي تأثر بافتتاح المتحف الكبير حيث سيعمل المتحفان معًا، موضحة أن مبني المتحف المصري بالتحرير يعد أثرًا في حد ذاته وأحد المعالم ‏الفريدة بالقاهرة يأتي لزيارته ‏السائحين من جميع دول العالم، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد ‏في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة ‏والإضرار بالسياحة المصرية.‏

تكافل وكرامة
ومن جانبها نفت وزارة التضامن إجراء حذف عشوائي للمقيدين ببرنامج تكافل وكرامة تخفيضًا للنفقات، مُوكدةً أنه لم يتم إجراء أي حذف أو استبعاد لأي أسرة تستحق وتنطبق عليها شروط الاستحقاق للحصول على الدعم النقدي، مشددةً أن الدولة حريصة كل الحرص على توفير الأمان الاجتماعي للأسر تحت خط الفقر والفئات الأولى بالرعاية، موضحة أن ما يتردد في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة غضب المواطنين.

وأوضحت الوزارة أنها تقوم بعملية مراجعة دقيقة وتقوم بزيارات ميدانية بشكل دوري للتأكد من عدم حدوث أخطاء تؤدي لاستبعاد أسر مستحقة أو إدراج أسر غير مستحقة، ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة على ضمان وصول الدعم لمستحقيه وترشيد أي موارد مهدرة لصالح عملية التنمية الاقتصادية.

مغتربو الثانوية العامة
ونقلت وزارة التعليم صدور قرار بإجبار طلاب الصف الأول الثانوي العام المغتربين على أداء الامتحان هذا العام داخل جمهورية مصر العربية فقط، وعدم السماح بأداء هذه الامتحانات في السفارات بالخارج كما جرت في السنوات الماضية، موضحة أن الطلاب المغتربين سيؤدون امتحاناتهم هذا العام كما جرت في الأعوام السابقة دون أي تغيير، مُشددةً على أن ما يثار في هذا الشأن هو شائعات لا تمت للواقع بصلة تستهدف إثارة البلبلة بين أولياء الأمور والطلاب المغتربين بالخارج.

بناء 1000 مدرسة
وفي سياق آخر نفت وزارة التعليم ما تردد بشأن تبرع أحد رجال الأعمال ببناء 1000 مدرسة لصالح الوزارة مُؤكدةً أنها لم تتلق أي تبرعات من أي رجل أعمال بشأن تبرعه ببناء عدد من المدارس لصالح الوزارة، موضحة أن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن الوزارة تتمنى مساهمة رجال الأعمال والمجتمع المدني في هذا المشروع.

الكشف عن فيروس سي
وأكدت وزارة التعليم أن ما تردد بشأن تعطيل اليوم الدراسي أثناء الكشف عن فيروس سي لطلبة المدارس في ديسمبر المقبل غير صحيح،، مُوضحةً أن عملية الفحص لا تستغرق أكثر من 10 دقائق، حيث إن هناك تنسيقًا مع وزارة الصحة والسكان لضمان الفحص السريع للطلاب، باستخدام أجهزة الكشف السريع، مُشددةً على أن ما يثار في هذا الشأن هو شائعات لا تمت للواقع بصلة تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب.

وأوضحت الوزارة أن المسح الطبي للطلاب والذي سينطلق في ديسمبر المقبل سيخضع له 6 ملايين طالب وطالبة بالمراحل الإعدادية والثانوية للكشف عن 5 أمراض بالمجان وهي (فيروس سي والتقزم والأنيميا وفيروس بي والسمنة)، مشيرة إلى أنه سيتم مسح طلاب الثانوية على 3 مراحل المرحلة الأولى تبدأ في ديسمبر ويناير وفبراير والمرحلة الثانية في فبراير ومارس والثالثة من مارس وحتى أبريل 2019، بينما سيكون المسح الطبي لطلاب الإعدادية بمراحلها الأولى والثانية والثالثة بمختلف محافظات الجمهورية في شهر سبتمبر 2019 لتشمل 3 ملايين طالب.

مرسى مطروح
وأخيرا نفت وزارة الإسكان ما تردد حول فتح مياه الصرف الصحي على البحر بمحافظة مرسي ‏مطروح واختلاط مياه الشواطئ بمياه الصرف الصحي، موضحة أن حقيقة ما أوضحه رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، تتمثل في تنفيذ مجموعة من شنايش المطر على شاطئ مطروح لتصريف مياه الأمطار، حيث تم تنفيذ جزء بمعرفة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح وجزء بمعرفة مجلس مدينة مرسي مطروح، إلا أنه عند هطول الأمطار الأسبوع الماضي تلاحظ أن بعض الشنايش لم تصرف الأمطار وخاصة الشنيشة المواجهة لمسجد العوام على البحر وعند تسليكها تمهيدًا لبناء غرفة ترسيب في نهاية خط طرد مياه المطر خرجت المياه المترسبة من شنايش المطر بصورة عكرة، مشددة على أن المياه التي تم تصريفها للبحر مياه أمطار وليس مياه صرف صحي كما أن شبكة شنايش الأمطار منفصلة انفصالًا تامًا ولا علاقة لها بشبكة الصرف الصحي.
الجريدة الرسمية