رئيس التحرير
عصام كامل

ظاهرة سرقة الدراجات البخارية أزمة تواجه أهالي قنا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اشتكى العديد من أهالي محافظة قنا، من انتشار سرقة الدراجات البخارية، في الأوانة الأخيرة بشكل كبير، خاصة في شوارع وميادين المدينة الكبرى وأمام المصالح الحكومية والمنشآت الشرطية، الأمر الذي تسبب في أزمة كبيرة وبخاصة بعد مطالبات دفع فدية شرط عودة المسروقات.


وقال منصور أحمد، أحد أبناء مدينة قنا: "نتعرض لسرقة ممنهجة للدراجات البخارية، وهناك من يعد لذلك بسبب دفع الفدية".

والتقط أطراف الحديث جمال محمود، أحد أبناء مركز أبو تشت: "كاميرات المراقبة التي نتوصل لها لمعرفة الجناة أثناء السرقة لا يعتد بها في أقسام الشرطة، بحجة أنه لا يوجد إذن نيابة".

وفي قرى السمطا والحجيرات وأسمنت والتي تعد السوق الأكثر خطورة لتخزين الدراجات البخارية المسروقة، والتي تضم عددا من المجرمين وقطاع الطرق والهاربين من أحكام جنائية، قال محمود حميد، أحد أبناء مدينة قنا، إن هذه الأسواق معروفة عند سرقة الدراجات البخارية يبدأ الشخص في البحث داخل هذه الأسواق بعد فشل الوصول إليها، وبعدها يتم التفاوض على دفع فدية لاستلامه والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى 5 آلاف أو أكثر بحسب قيمة ونوع الدارجة.

وأوضح ياسر محمود، أن دراجته تم سرقتها من أمام أحد المصالح الحكومية وكان يمتلك تصويرا كاملا للسارقين لكن لم يتحرك أحد وهو ما اضطره إلى اللجوء إلى تلك الأسواق حتى يصل إلى دراجته ويدفع فدية لاسترجاعها.

وفي نفس السياق أكد مصدر أمني، أن هناك حملات مستمرة على البؤر الإجرامية، ويتم ضبط العديد من التشكيلات العصابية لسرقة الدراجات البخارية ومهاجمة كافة البؤر.
الجريدة الرسمية