«خريجي الأزهر» عن هجوم أفغانستان: الإرهاب ليس له دين أو وطن

أكدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن الإرهاب لا وطن ولا دين له وإنما هدفه زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان.

وأدانت المنظمة بكافة فروعها بالداخل والخارج الهجوم الإرهابي الذي وقع على أحد الاحتفالات بمولد النبي، بالقرب من قاعة "أورانوس" بالعاصمة الأفغانية كابول، والذي أسفر عن مقتل 40 مدنيا، وإصابة 80 آخرين.

وأضافت المنظمة أن الإسلام العظيم جاء رحمة للعالمين، وأن الدماء معصومة لكل بني الإنسان وأن إزهاقها يستوجب لعنة الله، مشيرة إلى أن هذه العمليات الإرهابية الغادرة لا تمت لأي دين من الأديان بصلة، بل هي في الحقيقة انسلاخ من الرحمة والمودة والسماحة التي دعت إليها الأديان جميعا.

وقالت المنظمة في بيان صدر اليوم إن الإرهاب يستهدف المسلم وغير المسلم، وأكبر دليل هو هذا الحادث وأمثاله من قتل المسلمين المسالمين الذين يحتفلون بذكرى ميلاد النبي.

ودعت المنظمة العالم أجمع، إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة العنف بكافة أشكاله وألوانه، والعمل على محاكمة هؤلاء المجرمين، وإنزال أكبر العقوبة بهم.

كما تقدمت المنظمة بالعزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.