في يوم الطفل.. 6 سلوكيات احرصي عليها لدعم الترابط الأسري
يوافق اليوم الاحتفال بيوم الطفل، أو كما نطلق عليه "عيد الطفولة"، والذي اعتدنا خلاله أن تقام الاحتفالات والحفلات المدرسية، في حين أنه تم تخصيصه للالتفات لأحوال الطفل في العالم، وما يحتاجه من دعم نفسي وصحي، وتربوي، خاصة في ظل الحياة المعقدة التي أصبحنا نعيشها، من سرعة في كل شيء، وتخبط ولامبالاة، واللهاث وراء توفير المادة فقط للأبناء.
وتشير دكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية، أننا نحتاج إلى استعادة الروابط الأسرية، حتى يمكننا تربية النشء بطريقة سليمة، وحتى نحميهم مما سيواجهونه من ضغوط ومصاعب في الحياة، فكلما زادت الروابط الأسرية، كلما استطاعت الأسرة أن تواجه صدمات الحياة بشكل أفضل، وكانوا في عون بعضهم البعض.
وتقدم دكتورة عبلة بعض النصائح، لاستعادة الروابط الأسرية المفقودة، وغرس قيم الترابط والسند والعون في نفوس الأبناء، منذ طفولتهم..
تناول الطعام معا
الالتفاف حول مائدة الطعام، لتناول الوجبات المختلفة سويا، يعزز المشاعر الأسرية، فعلى الرغم من أنه وقت قصير، لكنه من المؤكد أنه سيكون هناك أحاديث مشتركة، وتواصل، وسيزداد مع الوقت ويتعمق.
تشارك المسئوليات معا
الأسرة يجب أن تتشارك فيما عليها من مسئوليات معا، كوضع قائمة من الأعمال المنزلية تساعد على فهم الواجبات، وتشاركها.
الاحتفال معا
مجرد مشاهدة التليفزيون أو الدردشة معا ليست كافية، فلابد من الاحتفال معا، واعتياد تمضية المناسبات المختلفة مع الأسرة، فستكون هناك أجمل الذكريات، التي تتشاركونها دائما.
الاستماع إلى ما يقال
الاستماع يلعب دورا حيويا في الحفاظ على العلاقات الأسرية، مع إعطاء الحرية في التحدث للجميع، خاصة الأطفال، مع الانصات لآراءهم.
التقدير
الجميع يحب التقدير، وإذا شعر كل فرد من أفراد الأسرة بتقدير الباقين له، سيشعر بالانتماء والمحبة، وسيعمق ذلك أواصر المحبة الأسرية.
الاتصالات
لتكوين أسرة قوية ومحبة، يجب أن يكون هناك اتصال فعال بين أفرادها.