باحث: المراكز الإسلامية في أمريكا تخضع لإشراف وتوجهات الإخوان
قال محمد صلاح، مدير مكتب الحياة اللندنية في مصر، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن غالبية المراكز والمؤسسات الإسلامية في الغرب، تخضع للإشراف المباشر من جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف في تصريح له، أن الإخوان وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، أسسوا منظمات وأضافوا عليها صفة «الإسلامية»، بما جعل الجماعة الممثل الشرعي للمسلمين بأمريكا.
وأشار إلى أن الإخوان ينشطون في الولايات المتحدة خلف لافتات أخرى تحظى بالشرعية القانونية، خاصة أنهم حرصوا عند تأسيسها أن تضمن لوائحها أن تظل تحت سيطرة الإخوان مهما تغيرت الظروف.
وأوضح "صلاح" أن هذه المنظمات في مراحل لاحقة تحولت إلى أدوات لتنفيذ مخططات التنظيم الدولي للجماعة داخل الولايات المتحدة، وكذلك تحريك عملاء التنظيم في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن هذه المنظمات في مراحل لاحقة، تحولت إلى أدوات لتنفيذ مخططات التنظيم الدولي للجماعة داخل الولايات المتحدة، وكذلك تحريك عملاء التنظيم في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع: "الإخوان اتبعت الأسلوب الإخواني نفسه في زرع خلايا التنظيم بحي عشوائي داخل مصر، في الولايات المتحدة، وأن الدول العربية تدفع الآن ثمن تغاضيها عن نشاط الإخوان مبكرًا، والثقة في جماعة ثبت أنها لم تكن في محلها".