رئيس التحرير
عصام كامل

سلاح طالبان.. 4 سيناريوهات تلجأ إليها إيران ردا على العقوبات الأمريكية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مع العقوبات الجديدة التي فرضتها الحكومة الأمريكية على إيران، هناك مخاوف من محاولة نظام الملالي التصعيد ضد تلك الخطوة ومقاومتها في إطار آخر، عبر التوجه للجماعات الإرهابية وتجنيدها والدفع بها لشن هجمات ضد الدول الأخرى، في سبيل الضغط للتخلص من تلك العقوبات.


ورصد مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرا يرصد تلك المخاوف، موضحة أنه بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع طهران وفرض حزمتين من العقوبات عليها، ارتكبت خطأ كبيرا، بمخاطرتها بتقويض استقرار الشرق الأوسط وكذلك الغرب، ممشيرة إلى أن الخطورة تتمثل في تصعيد الحرب ضدها وتقويض عملية السلام.

الحرب في أفغانستان:

الاجراءات المتواصلة ضد الدولة الشيعية سيجعلها تتجه للدفع بتنظيم طالبان لتصعيد هجماته ضد الجنود الأمريكيين الموجودين بأفغانستان، وسبق لواشنطن أن أعربت عن قلقها بشأن علاقات طالبان بالنظام الإيراني، وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إن إيران توفر التدريب العسكري، والتمويل، والأسلحة لحركة طالبان، وهو مثال حي على التدخل في شئون المنطقة.

سيطرة على أفغانستان:

التعاون بيم نظام الملالي والحركة، يسمح لطهران ببسط نفوذها على أفغانستان، خاصة في وقت يهدد فيه ترامب بإمكانية خروج قواته من الدولة التي تعاني من الهجمات الإرهابية المتتالية، وهو ما سيسمح لإيران بالسيطرة على الثروة المعننية الهائلة بأفغانستان والتي تضم الذهب والألومنيوم، خاصة وأنها على علاقة جيدة أيضا بحكومة البلاد.

المخاوف تمتد أيضا إلى أن تلك السيطرة تسمح لإيران باسنخدام أفغانستان كقاعدة لضرب المنشآت الأمريكية النووية، وكذلك تصنيعها.

شن هجمات بأمريكا:


الصحيفة نوهت إلى تحذيرات الخبراء الذين أكدوا أن إيران قد تدفع بعناصر طالبان لتنفيذ هجمات بأمريكا، مقابل دعم الحركة ومدها بالمال والسلاح، مشيرة إلى حتمالية وقوع هجمات قريبة بواشنطن، وأكد مسئولون في غرب أفغانستان أن الحرس الثوري الإيراني وفر التمويل والمأوى والمال والأسلحة لمقاتلي طالبان، كما قام بتدريبات مكثفة لهم في الفترة الأخيرة.

تقويض عملية السلام:

إيران لها دور كبير في صياغة صفقة السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان، والتي تتم برعاية أمريكية وقطرية، مع زيادة تحدى نظام الملالي، ستحاول إفشال الصفقة، في وقت تسعى فيه واشنطن لنشر السلام بكابول وإنهاء الحرب التي طالت بها
الجريدة الرسمية